طه ربيع
نشرت ليلى احكيم ، البرلمانية السابقة عن حزب الحركة الشعبية ، تدوينة على صفحتها الرسمية بالفايسبوك .اعربت من خلالها عن تضامنها اللامشروط مع حراس الامن الخاص المطرودين من وكالة مارتشيكا .
وكتبت :”بلغ الى علمي أن إدارة وكالة مارتشيكا وشركة الأمن الخاص قد أقدما على طرد حوالي 40 حارس أمن خاص بدون سابق إنذار وبدون وجه حق وتركتهم عرضة للضياع ومواجهة مصيرهم الاجتماعي المجهول، وهو ما أشجبه وأستنكره بشدة وأحمل فيه وكالة مارتشيكا مسؤولية تبعاته، على اعتبار ان هذه المؤسسة التابعة للدولة من بين أهدافها هو خلق وتوفير فرص الشغل لأبناء وبنات المنطقة وليس طردهم وتشريدهم…
هذا القرار المؤسف الذي يتنافى والمجهودات التي تقوم بها الدولة في إطار ورش الحماية الاجتماعية… ينضاف الى التأخر الكبير الحاصل في إنجاز مجموعة من المشاريع بمنطقة نفوذها، رغم العناية الملكية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله لهذا المشروع رغبة منه في جعل المنطقة قطبا سياحيا وإيكولوجيا واعدا بالساحل المتوسط…
من هذا المنبر أعلن تضامني المطلق مع هؤلاء العمال الذين كانوا يشتغلون كحراس أمن خاص، وأدعو الى تغليب منطق العقل والإنسانية في التعاطي مع ملف هؤلاء المستخدمين ووقف هذا العبث الذي يهدد قوت عيش أزيد من أربعين أسرة.”
جدير بالذكر ان قضية هؤلاء المستضعفين لم يتفاعل معها اي برلماني ناظوري في الغرفتين ولا اي سياسي ،كما ان ادارة مارتشيكا لم تخرج ببيان توضيحي .
عذراً التعليقات مغلقة