أريفينو : 1 اكتوبر 2023
أمرت محكمة إسبانية بمدريد، أمس الجمعة، بسجن زوجة مواطن مغربي، بتهمة محاولة تجنيد أطفاله الصغار، للقتال مستقبلا مع تنظيم “داعش”.
صحيفة “إل موندو” الإسبانية أفادت بأن الزوجة المعتقلة كانت تجهز أطفالها الأربعة للسفر إلى سوريا من أجل الانخراط في أعمال إرهابية مع تنظيم الدولة، قبل أن تعتقل يوم الثلاثاء الماضي من طرف الحرس المدني.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن إصرار الزوجة على تلقين أطفالها -الذين لم يتجاوزوا سن الطفولة بعد- لأفكار متطرفة، أدى لنشوب نزاعات بينها وبين زوجها المغربي الذي كان رافضا لما تطمح إليه، بل إنها عبرت عن ازدرائها له بسبب مواقفه المعتدلة التي لا تتوافق وفكرها “الجهادي”.
ووفق ذات المصدر، فإن الحرس المدني شرع في تحقيقاته منذ بداية السنة الجارية، انتهى باعتقال “الجهادية” المزعومة في 26 من الشهر الحالي، بعدما تأكد استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي، لجذب مقاتلين مستقبليين، من خلال دعايات باللغات الإسبانية، العربية، الإنجليزية، والروسية.
كما دأبت المعتقلة البالغة من العمر 39 عاما على نشر محتويات ومقاطع فيديو داعمة لمنظمة “داعش” الإرهابية، بمختلف اللغات المذكورة، للتشجيع على أعمال “جهادية” وكسب مناصرين لمواقفها. غير أن خططها باءت بالفشل وانتهى بها الأمر خلف القضبان.
وحسب ذات المصادر فقد تم تنفيذ تدابير احترازية لحماية الأطفال وتقديم الدعم النفسي لهم، على اعتبارهم ضحايا للأحداث الجنائية المزعومة التي ما يزال التحقيق جاريا حولها.
عذراً التعليقات مغلقة