روبورتاج الناظور: وضع حجر الأساس لبناء كتاب قرآني بحي اولاد لحسن

4 مايو 2023آخر تحديث :
روبورتاج الناظور: وضع حجر الأساس لبناء كتاب قرآني بحي اولاد لحسن

أريفينو جيلالي خالدي

تحت إشراف المجلس العلمي بالناظور والمندوبية الاقليمية للشؤون الاسلامية، نظمت مدرسة الامام مالك لتحفيظ القرآن وتدريس العلوم الشرعية يومه الخميس 13 شوال 1444هـ الموافق ل: 04 ماي 2023 م ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا حفل وضع حجر الأساس لبناء كتاب قرآني الذي سيشيد على مساحة أرضية حبسها بعض المحسنين الفضلاء تقدر ب 600م.م. ويتكون من ثلاثة طوابق ضمنها قاعة للصلاة وتحفيظ القرآن الكريم وغرف إيواء الطلبة، وذلك بحي اولاد لحسن تحت نفوذ بلدية الناظور.
وقد حضر هذا الحفل السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، والسادة أعضاء المجلس العلمي، وجمهور غفير من الأئمة والخطباء والمرشدين والوعاظ والواعظات، وعموم المؤمنين والمؤمنات.
وبعد الافتتاح بقراءة جماعية لما تيسر من سورة الفتح ألقى فضيلة الأستاذ العلامة سيدي ميمون بريسول: رئيس المجلس العلمي، ومدير مدرسة الإمام مالك لتحفيظ القرآن وتدريس العلوم الشرعية، كلمة بالمناسبة رحب فيها بالحضور الكرام، وهنأهم بهذا المشروع القرآني المتميز الذي سيقام على هذه المساحة الأرضية التي كانت بالأمس القريب مجمعا للنفايات والأوساخ، لكن بتوفيق الله تعالى وبفضله، ثم بفضل المحسنين سيشيد عليها كتاب قرآني، وسيضم قاعة للصلاة يستفيد منها الطلبة القاطنون بالكتاب، كما تفتح أيضا في وجوه الساكنة ريثما يمن الله عليهم ببناء مسجد يليق بكثافتهم السكانية، ثم نبه فضيلته إلى أن هذا العمل الذي نقوم به هو خدمة للقرآن الكريم، وأن هذه الكتاتيب القرآنية المبثوثة في المدن والقرى والحواضر والبوادي، تمثل الحزام الأمني الحقيقي لهذه الأمة؛ لأنها تحصن هوية الأمة وعقيدتها، وتحفظ لها دينها وثوابتها ومقدساتها، وختم كلمته بحث الحاضرين على خدمة القرآن الكريم وخدمة مراكزه بجميع الوسائل الممكنة كل من موقعه، وبشكر كل من أسهم في تهييء هذا اللقاء، وفي إنجاح هذه الانطلاقة الموفقة لبناء هذا الصرح القرآني المتميز.
وفي كلمة مقتضبة للسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية فضيلة الدكتور: أحمد بلحاج بشر الحاضرين بأن هذا الكتاب القرآني الذي نحضر اليوم الانطلاقة لتشييده، سيصبح غدا بحول الله تعالى مكانا للتربية والتعليم، والتنشئة السليمة لأبنائنا وبناتنا، مؤكدا أن جل الذين تقلدوا المناصب الكبيرة في الدولة مروا بهذه الكتاتيب القرآنية، كما أن جميع العلماء والفقهاء والخطباء والوعاظ والواعظات، إنما تربوا في جنبات هذه الكتاتيب القرآنية، فهي معاقل التحصين للأجيال؛ لذلك يعد هذا المشروع مشروع الأمة، ومشروع الوطن، ومشروعا دينيا إسلاميا، وختم كلمته بشكر المشرف على مدرسة الإمام مالك لتحفيظ القرآن الكريم، وفروعها المبثوثة في الإقليم، وبالدعاء للمؤسسين والمسيرين لهذه المشاريع القرآنية النافعة، أحياء وأمواتا، ولكل الحضور الكرام.
وعقب إعطاء الانطلاقة لبناء هذا الكتاب القرآني النير، ختم السيد رئيس المجلس العلمي هذا اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين، ولولي العهد سمو الأمير مولاي الحسن، ولصنوه المولى الرشيد، ولكافة أسرته العلوية الشريفة، ولكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع القرآني الذي سيكون فاتحة خير على ساكنة هذا الحي المبارك.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق