أريفينو/إعداد:محمد سالكة (الجزء 2)
يسرنا في أريفينو أن نقدم اليكم باقة وتشكيلة من الصور النادرة للناظور والريف، صور تؤرخ لأزمنة وأمكنة مختلفة مرت منها مجموعة من المناطق وعاشتها ، صور نادرة تعود أعمارها لعشرات السنين.. هي مجرد قطرات في بحر موقع أريفينو الذي يسعى جمع كل ما من شأنه حفظ تراث الريف وذاكرته الشعبية.
مئات الصور توثِّق حال البلاد والعباد وتفاصيل حياتهم اليومية وتغيّر ملامح الساحات العامة والشوارع والأسواق قبل الاستعمار ومع بداية تشكل ملامح الناظور والريف الحديث.
عموما،فقد صار من واجبنا أن نولي علماءنا وقادتنا ومفكرينا ومجاهدينا وأجدادنا ما يستحقون من الاهتمام من خلال الاعتناء بالمآثر والتعريف بها واستنقاذ المخلفات من براثن الإهمال، وما أكثر ما خلف أجدادنا مما يحمل عظيم العظات والعبر ويشكل دروسا غنية نستفيد منها في الحاضر والمستقبل.
إن الاهتمام بالماضي ليس عملا عديم الجدوى قليل النفع ، فنحن حين نبعثه نفهم كيف حصل ما حصل فنتدارك قصور معرفتنا عن إدراك غاياته، وبالنبش في العوامل التي صنعت الإنتصارات وحتى الهزائم نتوقى عوامل التفكك والهزيمة
إذ أن من أهم الأمور الكفيلة اليوم بإعادة الاعتبار لتاريخ الناظور والريف أن نحفظ ما تبقى من آثار من الضياع، مسترشدين في كل ذلك بما توفره المصادر على قلتها من معلومات قيمة تؤرخ لأمكنة وأزمنة وأحداث مختلفة.
في هذا الجزء الثاني نواصل نشر مائة صورة اضافية من الصور النادرة التي تتأتى قيمتها من ندرتها على غرار التي تبرز التطور التاريخي لبعض الأماكن تم جميعها من هنا وهناك وماشجعنا على ذلك هو رغبتنا في استكناه الماضي وكذا رغبة منا في تقديم ماينال إعجاب زوار أريفينو لنعيد كلنا إكتشاف ماضي الريف ومناطقه من خلال هذا الربورتاج الذي تتحدث فيه الصورة لتروي لنا مختلف مراحل الحياة بحلوها ومرها.
إقرأ أيضا
sowar jamila wa nadira . merci arrifinu.net