أريفينو / محمد سالكة
لازال مسلسل الاهمال والخروقات يتصاعد بأركمان في ظل غياب الضمير والرقيب وباتت أرواح الأبرياء مهددة جراء المولدات الكهربائية الأرضية المفتوحة والتي تأكلت أبوابها وتلفت أقفالها دون صيانة ومتابعة وحماية لأرواح البشر الذين يعتبرهم المسؤولين عن القضية مجرد بقرة حلوب.
عدسة أريفينو رصدت صورة بجوار البريد بتعاونية الفتح بقرية أركمان لباب مولد كهربائي مفتوح ،إذ وفي إهمال من العيار الثقيل، لم تكترث الجهات المعنية بالاحتياطات الوقائية تحسبا لوقوع الأطفال في هذا الخزان الذي ترك بابه مفتوحاً و إن أغلق فلا يوجد قفل لمنع فتحه أو دخول مشرد إليه كما حدث مرات عديدة.
القائمون على شركة الكهرباء بأركمان لايبالون بخطورة مايحدث من حولهم بشأن الإهمال المتنامي في خدمات الشركة، فبعد عشرات الصرخات من بعض أبناء قرية أركمان بشأن ضعف خدمة الكهرباء وانقطاعاتها المتكررة دون سابق إنذار للساكنة نهيك عن خزانات الكهرباء المفتوحة بشكل يؤكد مدى ما وصلت إليه الشركة المكلفة من ضعف إداري وشيك بأن يحدث كارثةً يوماً ما .
فالمتأمل في خزان الكهرباء الذي يقع في وسط تعاونية الفتح ويغذي مئات المنازل وهو مفتوح أمام المارة وواقع في أهم الطرق الرئيسية يدرك تماماً بأن قنبلة موقوتة ستنفجر يوماً ما حينما يدخلها طفل أو مشرد بذلك الخزان وغيره كثير .
وللإشارة فقد عمد الزميل محمد سالكة بإغلاق باب الخزان الكهربائي بسلك رغم إيماننا العميق بأن زمن “سْلّْك احسن لك ” قد انقضى .