أريفينو عبد الله . م
يقع هذا وتقدم شكايات من قبل الضحايا لمصالح الدرك الملكي لكن دار لقمان تبقى على حالها، لدرجة أن متتبعي الشأن المحلي يتساءلون حول من يتحكم في زمام الأمن بهذه الجماعة حيث لا يتم القيام بحملات تمشيطية دورية مما أتاح لهؤلاء المجرمين من استغلال الوضع و تحويل تراب الجماعة لثكنة خاصة بهم الأمر الذي خلف حالة من الذعر والخوف في أوساط الساكنة
هذا ويؤكد عدد من المواطنين أنهم يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية أمام مركز الدرك الملكي لتبليغ السلطات المحلية والإقليمية استيائهم جراء ما اضحت تعرفه بني شيكر من انفلات أمني بسبب انعدام خطة أمنية واضحة ومدروسة لفرض الأمن والحد من الاعتداءات التي تطال المواطنين، والتي تبقى محط انتقادات الساكنة التي تطالب القيادة الإقليمية للدرك الملكي بإجراء تحقيق في تقصير المصالح التابعة لها بجماعة بني شيكر والنواحي، ورفضهم القيام بالتدخلات اللازمة، وتقاعسهم في ردع المجرمين والمنحرفين بالدواوير التي يشرفون عليها.