أريفينو: الحساني فؤاد
ستنطلق اليوم مساء البطولة التي سميت بالدولية في الكرة الصفراء – التنس – لاول مرة بالناظور من طرف جمعية لم يسمع بها إلا في فصل الصيف وتبنت الوصفة الدولية بدعوة مجموعة من الهواه وخصصت لها جائزة 10.000دولار من العملة فهي صعبة ..نحن مع التظاهرة في شكلها أما مضمونها فهو فارغ بالاساس لان من بين المشرفين على تنظيمها أشخاصا مشبوهين معروفون بماضيهم في الاحتيال باسم جمعيات استغلوا لها اسم مهاجرينا بالخارج وتم قطع الطريق عليهم هذه السنة فالتجأوا إلى الرياضة ..مما يجعل هذه البطولة فارغة المحتوى قبل بدايتها ..فالمتتبع يتساءل أهذه هي الملاعب التي ستجرى فيها بطولة دولية وسط تجمع سكني لا تبعد عن نوافذ السكان إلا بمتر واحد دون منصة للاعلام أو الزوار أو المتفرجين فهم مدعوون للوقوف أمام السياج كأنهم يتفرجون على اسد في القفص .. أين هي مخادع الملابس للرياضيين؟ أين هي المراحيض ؟أين أجنحة الحكام ..؟
أمام هذه المهزلة التي أريد من ورائها باطل فإن السلطات المحلية وجدت نفسها محرجة من هذه التظاهرة التي سيغيب عنها حتى المسؤول الاول عن الاقليم حسب ما يروج في الكواليس والتي تثير كثيرا من عناوين التنكيت لدى زوار مواقع التواصل الاجتماعي ..متمنياتنا للتظاهرة بالنجاح حتى تتكرر نسخها في السنوات القائمة ويرتفع رصيدها لترفع في منح الفائزين بالدولار والاورو ..