أريفينو
توصلت أريفينو بصور لأبشع جريمة بيئية في تاريخ المؤسسات التعليمية بالناظور .
جريمة بشعة أقدمت عليها جهات غير معروفة صباح يوم الجمعة26 غشت 2016 بمدرسة اعواذن الكائنة بحي براقة الناظور حيث تم الاجهاز على مجموعة أشجار ونباتات المدرسة بأسرها وتحويلها إلى صحراء قاحلة في رمشة عين باستعمال جرافة ضخمة حيث تم اقتلاع الاشجار من جذورها بطريقة وحشية.
وقالت مصادر جيدة الاطلاع ان هذا الجرم البيئي قد خلف استياء الطاقم التربوي العامل بالمؤسسة وجمعية آباء وأولياء التلاميذ وفعاليات المجتمع المدني المحادية للفضاء معتبرة ان الجهات التي اقدمت على هذا الجريمة لا يمكن ان تفلت من العقاب خاصة و ان الدخول المدرسي لم ينطلق بعد و بالتالي فان عدم استشارة مجلس التدبير و المصالح المختصة بالمديرية الاقليمية ولا مصلحة المياه والغابات يعد خرقا سافرا للقانون ..
في الواقع أن الجهة معلومة ولا يمكن القول أن جهة ما هي التي قامت ….. فكيف دخلت الجرافة في شهر غشت إلى المدرسة لتقوم بمهمة القطع ؟؟؟ من أم عمل السائق والجرافة ؟؟؟ ولا يستطيع أي عامل أو سائق تنفيذ عملية الإجتثاث وليس القلع أو القطع فقط إلا بأمر من المدير أو النيابة لسبب ما ،ومن أدى ثمن عمل الجرافة ؟؟؟ وأين الحارس ؟؟؟ يذكرني هذا العمل بحالتين الأولى وقعت في وجدة بالثانوية التأهيلية عبد المومن حين أقدم مديرها السابق السيد ع . ا على قطع مجموعة من الأشجار فثارت تائرة كل من درس في عبد المومن وليس فقط من يشتغل بها ،وعزل المدير،وترك لأشهر بدون مهمة وعرض على المجالس بوجدة والرباط ،والثانية وقعت بإعدادية بالناظور سنة 2006 حيث أقدمت الإدارة وجمعية الآباء بقطع الأشجار وبيعها عبر حمولتين من الخشب بواسطة شاحنة ورغم ما عبر عنه الأساتذة من تنديد لكن النيابة لم تتحرك آنذاك ،والآن تتحرك الجرافة والآلة للهدم بدون ترخيص ولا غرس أو نقل تلك الأشجار إلى الكورنيش أو إلى حي المطار .
والذي يمكن قطعه وجوبا وإلزاما ومنع غراسته مستقبلا هي الأشجار المثمرة التي تتواجد بالمؤسسات التعليمية منها أشجار التين والرمان والعنب والزيتون نظرا للمشاكل التي تقع بين العاملين بالمؤسسة ، فتصبح الغلة والثمار من نصيب المدير بأربعة أخماس والحارس خماسا ،أما غيرهم فيمنع عليهم ولو حبة تين ،أما الزيتون فيحدث فوضى عارمة والمثال من إعدادية تتوفر على أكثر من 60 شجرة يقوم الحارس بجمع ثماره واستخلاص الزيت منه له وللمدير بينما الواجب أن يباع الزيتون لأي شخص موسر وتوظف أمواله لفائدة المؤسسة .