أريفينو محمد علالي
حضيت النقطة الثانية في جدول أعمال الدورة العادية لشهر فبراير 2016 بجماعة أركمان و المتعلقة بالاستعداد للموسم الصيفي 2016بحيز مهم من وقت المناقشة حيث تم الوقوف على التجاوزات التي وقعت في مواسم الاصطياف في السنوات الماضية التي تشوه المنظر العام وتؤثر على البيئة البحرية .
العشوائية هي السمة الأساسية التي ميزت شواطئ أركمان رغم اللقاءات والاتفاقيات مع الجهات المعنية .
تهيئة شواطئ أركمان باعتبارها مشروع سياحي متكامل يجب أن يكون محل دراسة وتعبئة موارد مالية وفريق عمل مؤهل يهدف الى تنشيط السياحي بالمنطقة وتقديم خدمة نوعية .
وفي هذا الاطار طالب الفاعل الجمعوي محمد هوبان بضرورة العناية بشواطئ أركمان باتخاذ التدابير اللازمة لضمان تنمية المنطقة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وذلك باقامة المخيمات الشاطئية وفتح المسالك المؤدية لها حيث أن تنظيم هذه الشواطئ والاهتمام بها سيفتح المجال أمام عدد من أبناء المنطقة للاستفادة من فرص عمل موسمية
شاطىء تاورير سيكون اجمل شاطيء في العالم لو اهتم به
اشكر محمد هوبان على تدخله بحصوص شاطيء اركمان لان لو استغلت الجماعة هذه الشواطيء بربطها بالطرق والماء الصالح للشرب والكهرباء واقامة المخيمات ـ اقصد الشاطيء الممتد من تاوريرت الى المهندس لا اصبحت جماعة اركمان يضرب بها المثل من حيث السياحة
لتخفيف الضغط على شاطيء المركز لابد من اعطاء الاهمية لشاطيء تاوريرت واتمنى من اعضاء المجلس ان ينتبه لهذا الامر
لانريد ان يكون شاطيء اركمان خلال موسم الصيف القادم عبارة عن جوطية بسبب نصب الخيام لبيع الماكولات الخفيفة والمشربات وكذا كراء الكراسي والظلات الشمسية وخاصة المنطقة التي جددها اللواء الازرق