اريفينو:مراد هربال
شكلت قصص وصور المهاجرين المنطلقين من الناظور إلى أوروبا على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى وسائل الاعلام، وللأسف، حافزًا إضافيًا لأقرانهم ليحذوا حذوهم.
لهذا نجد اليوم مصطلح “الحراقة” الأكثر تداولا في اوساط الشباب اليافع والمواطن اليائس من كل المدن المغربية ،واصبحت مدن الشمال وبالاخص طنجة والناظور قبلة الحجيج من المتشردين والحراكة .
زر كاميرا برنامج إصوراف ، واكب عملية خيرية بفضاء الشبيبة والرياضة على المرشحون للهجرة الغير الشرعية والتي ترادف مغامرة المصير المجهول لمعانقة الحياة الرفاهية والاستقرار .
تصريحات كلها طموح وعزم على الهجرة من ارض الوطن عبر محاولات متكررة، فجحيم البطالة والتشتت والضياع والظلم والآفات الاجتماعية في نظرهم تقابلها جنة والكرامة والحرية والرفاهية والاستقرار في اوروبا .
وعبر المتشردون عن رفضهم القاطع لما سموه “حملات صورني راني ندير الخير” .وطالبوا الحكومة العاجزة عن صيانة كرامة الشباب المغربي .