اريفينو/محمد سالكة
تحولت قرية اركمان الى غابة مظلمة بعدما انقطعت الانارة العمومية عن كل الأحياء، وذلك لما يزيد عن ثلاثة اشهر.
وأمام هذا الوضع فقد تضاعفت مخاوف السكان خاصة في الفترة المسائية، حيث أصبح المواطنون غير قادرين على الخروج من مساكنهم لقضاء أغراضهم مخافة اعتراض سبيلهم من طرف بعض المتشردين والمجرمين الذين يستغلون الظلام.
وقد ناشد السكان المسؤولين في الجهات المعنية بالأمر للنظر في معاناتهم، وأخذها على محمل الجد، وإيجاد حل سريع للظلام الدامس الذي يخيم على شوارع المنطقة.
وتأسف السكان على بقاء الحال على ما هو عليه على الرغم من العديد من الشكايات التي وجهوها سابقا إلى “الجهات المعنية” وسط انباء عن اعادة الإنارة العمومية بشكل مؤقت خلال شهر رمضان من السنة المقبلة بسبب توجه المصلين لاداء صلواتهم في هذا الشهر الذي يتزامن مع عودة افراد الجالية المقيمة بديار المهجر.
مصدر مطلع اكد لأريفينو ان سبب انقطاع الإنارة العمومية يعود الى تراكم الديون وعدم أداء الجماعة لمستحقات الإنارة العمومية للأشهر الماضية والتي تفوق 360 مليون سنتم، والتي ينتظر أداؤها بعد المصادقة على ميزانية 2019 ، هذه الميزانية يقول نفس المصدر لم يرصد فيها للإنارة العمومية إلا مبلغ لن يكفي إلا لأشهر معدودة مما يعني حتما استمرار وتفاقم المشكل من جديد.