أريفينو الهادي بيباح– بني سيدال
عقد المكتب المسير لجماعة بني سيدال الجبل بحضور رئيسته الاستاذة فاطمة بوحميدي و جل اعضاء مكتبها الإداري و مدير الجماعة-عقد- صباح الثلاثاء 19 يوليوز 2016 لقاء تواصليا مفتوحا مع مجموعة من سكان دواوير هذه الجماعة من أجل إطلاعهم على مجمل الخطوات التنموية المسطرة و المنفذة منذ بداية الولاية الحالية و كذا الانصات لمتطلباتهم و بحث انتظاراتهم. هذا اللقاء التواصلي الذي انعقد بمقر الجماعة القروية بني سيدال الجبل بحضور مجموعة من رؤساء و ممثلي الجمعيات و التعاونيات بالمنطقة و ثلة من أفراد الجالية المقيمة بالخارج تطرق لبعض الاشكاليات و المعيقات التي تؤرق مضجع ساكنة هذه الجماعة كما جاءت على لسان بعض الحضور و في مقدمتها مشكل النفايات المنزلية التي طال انتظار تسوية ملفها و كذا مشاكل الواد الحار و الحالة المزرية للطرق المحلية و سور قنطرة المركز و بعض أعمدة الكهرباء المتآكلة و غياب الطبيب بالمركز الصحي …. و حسب ما ورد في ردود و تعقيبات رئيسة المجلس و نوابها الحاضرين و مدير الجماعة، فإن مشكل النفايات المنزلية قد تم تسويته مرحليا بعد إيجاد مطرح مؤقت إذ سيتم جمع هذه النفايات مرتين في الأسبوع ( الإثنين و الخميس) في انتظار إيجاد حل نهائي لهذا الإشكال الذي أصبح يؤرق بال الصغير و الكبير لما يشكله من أضرار على الصحة و البيئة خصوصا في فصل الصيف، مع العلم أن الجماعة القروية لا يخولها راهنا القانون بفرض رسوم النظافة كما هو معمول به حضريا. و بخصوص سور القنطرة و الواد العابر لمركز الجماعة، فقد نفت الرئيسة و نوابها ما أشير إليه و ما يتداوله الرأي المحلي حول إسناد صفقة بنائه لأحد المقاولين المعروفين ببني سيدال، مؤكدين أن فتح الأظرفة بخصوص هذه الصفقة سيتم يوم 27 يوليوز الجاري كما أعلن عنه سابقا و نشر بجريدتين وطنيتين. و فيما يتعلق بمشكل تنقل التلاميذ من الدواوير و من المركز نحو الإعدادية و الثانويات، فقد تمت الإشارة إلى أن الجماعة تبذل قصارى جهدها بتنسيق مع الجمعية المكلفة بتسيير سيارات النقل المدرسي من أجل تحسين ظروف تنقل هؤلاء التلاميذ خصوصا و ان أسطول هذا المرفق أصبح يتوفر حاليا على ست (6) حافلات. أما فيما يتعلق بمشاكل الصحة و أعمدة الكهرباء و الصرف الصحي و الطرق فقد ذكرت تدخلات أعضاء المكتب المسير للجماعة بأن هناك طلبات و ملتمسات للإدارات المشرفة على هذه المرافق الحيوية من أجل توفيرها أو إصلاحها أو تحسينها، و في هذا الإطار تمت دعوت جمعيات و تعاونيات المجتمع المدني بالمنطقة لوضع اليد في اليد من أجل المساهمة في التنمية المحلية بكل تجلياتها لتحقيق مصلحة الساكنة برمتها دون تمييز و وضع الخلافات السياسية و الهامشية جانبا. و بالإضافة لهذه الإشكاليات الأساسية، تم التطرق خلال هذا اللقاء التواصلي لمجموعة من الأمور التي تشغل بال المواطن السيدالي و بخاصة فئة الشباب و يتعلق الأمر بميادين الفن و الثقافة و الرياضة و التي أصبح من الضروري الإهتمام بها لما قد تحققه من إشعاع يعود بالنفع على المنطقة ككل.