قالت مصادر موثوقة من عائلة الشاب القتيل الحسين بالكليش “ريفينوكس” و من الدرك الملكي صباح اليوم السبت 4 ابريل، في تصريحات خاصة لأريفينو.نت، أن التحقيقات في ملف مقتل الحسين وصلت الى الاشتباه في إمكانية وقوف ثلاثة أشخاص وراء مقتله.
المتهم الاول: راعي غنم بإحدادن
المتهم الاول حسب نفس المصدر، هو راعي غنم يقطن بالقرب من جبال منطقة إزنودن بجماعة احدادن، بينت التحقيقات أنه اول من عثر على جثة الحسين، و لكن راعي الغنم هذا و هو في الثلاثينات من عمره، لم يبلغ عن الجثة بل قام بسرقة هاتف القتيل و احتفظ به.
و قبل حوالي 5 أيام فقط شغل الراعي الهاتف المسروق باستعمال بطاقة جديدة، و لكن عناصر الضابطة القضائية للدرك الذين وضعوا هاتف الحسين تحت المراقبة، سرعان ما توصلوا لموقع الهاتف بعد تشغيله حيث تمكنوا ساعات قليلة فقط بعد ذلك من اعتقال الراعي و زوجته.
و أثناء التحقيق معهما، اعترف الراعي بعثوره على الجثة، و سرقته الهاتف و لكنه نفى مشاركته في قتل الحسين، الدرك أطلق بعد ذلك سراح زوجته و تابع الراعي بتهمة السرقة و عدم التبليغ عن الجثة، و يبدو ان نتائج التحقيق معه استبعدت مؤقتا علاقته بعملية القتل.
المتهم الثاني: الصديق الذي سلم نفسه
المتهم الثاني الذي تشتبه عناصر الدرك في علاقته بجريمة مقتل الحسين، هو احد اصدقائه الذي كان مبحوثا عنه في قضية تزوير وثائق بمدينة بركان.
هذا الصديق سلم نفسه فجأة لرجال الامن يوم 4 مارس الماضي أي يومين فقط بعد اختفاء الحسين “ريفينوكس” و هو أمر أثار استغراب رجال الدرك الذي يحققون في القضية، مما دفعهم للتحقيق معه، هو الموجود منذ تسليم نفسه بالسجن المحلي بالناظور.
و يبدو حسب مصادر امنية و لحد الآن إن الصديق ينفي علاقته بالجريمة و لم يحصل الدرك على أي مؤشرات تدفع لاتهامه و لكن التحقيق في هذا الخيط مستمر.
المتهم الثالث: النصاب صاحب كذبة المخابرات
ثالث المشتبه بهم في جريمة قتل الحسين، هو شاب من جعدار، سبق و تطرقت اريفينو له، قام بالاتصال بعائلة الحسين مباشرة بعد اختفائه و اخبرهم بأنه موجود لدى المخابرات المغربية بالرباط و هو الخبر الذي تأكد فيما بعد كذبه.
الدرك الملكي، عقدوا مواجهة بين المتهم و والد الحسين بالكليش فتعرف عليه من صوته، كما ان الدرك فتشوا منزل هذا الشخص، وجدوا بحوزته عددا من بطاقات التعريف بينها بطاقة الحسين بالكليش نفسه و بالاستماع الى هؤلاء الاشخاص تبين ان المذكور محتال يزعم انتمائه لجهاز الشرطة و المخابرات بغرض النصب على ضحاياه.
عناصر الدرك اعادوا اعتقاله ليلة امس الجمعة 3 ابريل و قدموه اليوم السبت للنيابة العامة التي امرت ايداعه السجن المحلي بالناظور بتهمة انتحال صفة ينظمها القانون مع استبعاد مؤقت لاي احتمال أن يكون له دور في عملية القتل.
و التحقيق مستمر
و رغم ان المتهمين الثلاثة، مسجونون حاليا الا ان تحقيقات الدرك لا تزال مستمرة و تبحث عن خيوط جديدة، حيث يبدو ان المحققين لم يقتنعوا بعد أو لا يملكون الادلة الكافية على ادانة اي منهم، في ظل انكارهم كلهم مسؤوليتهم عن مقتل الحسين بالكليش.
مصدر امني أكد لأريفينو مساء السبت 4 ابريل ان لا متهم رئيسي لحد الآن في هذه القضية و التحقيقات مستمرة
إقرأ أيضا
queremos saber asesino quien la ha matado porque hoy han matado a el mañana no sabemos a quien van a matar asi exigimos que descubren asesino antes posible gracias arrifinu.net y a todos
وهل تضحكون علينا ايها الاوغاد كل الاشخاص اتهمتهم الشرطة او الذين جاءوا في تصريح الجريدة الايكترونية مجرد اكاذيب لا يصدقها عقل هذا المسكين تم تعذيبه في المخابرات وهذا شيء بين تبا لكم والله سوف ينتقم الله منكم روحه سوف تطاردكم الى مماتكم يا ويلكم من الله ايها المجرمين القتلة