موسى الراضي
أكد محمد الحدادي، والد نجم برشلونة الريفي الصاعد منير الحدادي، أن اللاعب لم يكن يمانع المشاركة مع المنتخب المغربي، ولكن المنتخب الإسباني كانت له أسبقية استدعائه.
جاءت هذه التصريحات بعد ظهور منير الحدادي الأول مع “لاروخا” أمام مقدونيا في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو 2016” بفرنسا، والتي انتهت بفوز “الماتادور” 5-1.
وقال والد اللاعب في تصريحات لإذاعة (أوندا سيرو)، “هو قال لي: أبي لا أدري ما العمل. أخبرته بأن ينضم لصفوف المنتخب الذي يستدعيه أولا”.
وأوضح: “لقد بادروا هم باستدعائه (إسبانيا)، وقد انضم لصفوفهم. اذا كان المنتخب المغربي قد استدعاه (أولا)، كان سيشارك معه. لقد أخبرته بأن يذهب إلى من يفتح الباب له أولا”.
وفيما يتعلق بظهور لاعب برشلونة الأول مع المنتخب الإسباني، قال: “أنا سعيد للغاية من أجله. لم أكن أعرف أنه سيصل إلى هنا. لم أكن أعتقد أنه سيصل إلى هنا بهذه السرعة، ولكن هذا الأمر حدث وهو شيء جيد”.
وأضاف: “أدركت أنه يتمتع بموهبة تجعل منه لاعبا عندما انتقل إلى برشلونة. أدعو الله أن يساعده، لا أكثر”.
https://youtu.be/Agv8XKQfNzA
منبر الحدادي لاعب ممتاز واختياره للمنتخب الإسباني كان في محله
ردا على تعقيب Milod Nizar Nadr
“النحن” تشير إلى الجماعة، ولا يجوز الحديث بالوكالة على الغير فكل منا لا يعبر في هذه المواقع الإجتماعية التفاعلية إلا على موقفه الخاص. أما عن مسألة “الحق”أو جمعا “الحقوق” فلا معنى له إلا مقابل الواجب والواجبات ولا معنى للحق والواجب إلا في ظل المواطنة.
هذه الأخيرة لاتباع ولاتشترى ولا تسحب منك. اما الأجنبي فيظل أجنبيا حتى وإن حمل جنسية ما والدليل على ذلك أن أوروبا تعاقب ذو الأصول الإسلامية حتى وإن ولدوا هناك بسحب الجنسية منهم سواء بسبب مشاركتهم في حركة”داعش” أو لأي سبب آخر بذريعة الإرهاب أو غيره. وأخير أنا ذكرت الصهاينة وليس اليهود. فأهل الريف كانوا خير حام وخير جار لليهود الهاربين من الهيلوكوست، فأقاموا بينهم لسنوات طوال ولا زالوا يحجون إلى ضريح بمنطقة “ترقاع” للإحتفال بهيلولة كل سنة ولو تحت حراسة مشددة