شاهد روبورتاج: نشطاء أمازيغيون يخلدون ذكرى وفاة قاضي قدور بزيارة ضريحه بمسقط رأسه “القضيا” بالناظور

15 سبتمبر 2014آخر تحديث :
شاهد روبورتاج: نشطاء أمازيغيون يخلدون ذكرى وفاة قاضي قدور بزيارة ضريحه بمسقط رأسه “القضيا” بالناظور

الهادي بيباح – بني سيدال
بحلول الذكرى التاسعة عشر لرحيل المناضل الامازيغي الدكتور قاضي قدور، إنتقل مجموعة من النشطاء و المناضلين الأمازيغيين صباح الأحد 14 شتنبر 2014 صوب مقبرة القضيا بجبل بني سيدال لإحياء هذه الذكرى و الترحم على روح المرحوم الطاهرة.
و بعد أن ترحم زوار قبر المرحوم قاضي قدور على روحه الطاهرة و تلاوة الفاتحة، إنخرط الجميع في حملة تنقية و تشظيف للنباتات الشوكية المنتشرة بكثافة على قبره و بكافة جوانب المقبرة التي ساهم بعدها ببعض الكيلومترات عن ساكنة دواوير جبل بني سيدال في احتلال النباتات لجنبات و فضاءات المقبرة .
و في ختام ترحم النشطاء الامازيغيون على روح الدكتور قاضي قدور بمقبرة القاضيا، قاموا بزيارة تفقدية لوالدته بمقر سكناها الذي يبعد بحوالي كيلومترين عن هذه المقبرة و التي استقبلت الزوار و رحبت بهم، و رغم كبر سنها الذي تجاوز التسعين و تعدد أمراضها فإنها تتذكر كل صغيرة و كبيرة و بخاصة كل ما يتعلق بفلذة كبدها الذي فقدته في رمشة عين و في ظروف غامضة و الذي أثرت وفاته على حياتها الصحية و المعيشية بشكل كبير.
يذكر أن قاضي قدور من مواليد دوار القضيا ببني سيدال الجبل بتاريخ 1952م، حاصل على شهادة الإجازة في اللغة الفرنسية من جامعة محمد الخامس سنة 1974، و على شهادة الدروس المعمقة من نفس الجامعة سنة 1977، و ناقش أطروحته في السلك الثالث بجامعة السربون بفرنسا سنة 1981 حول موضوع “الفعل في تاريفيت أشكاله و بنيته”، كما ناقش رسالة الدكتورة بنفس الجامعة سنة 1990 حول موضوع الإرتباط المعجمي و التركيبي بتريفيت، و اشتغل أستاذا لشعبة اللسانيات بجامعة مولي عبد الله بفاس إلى أن وافته المنية بتاريخ 15/09/1995 إثر حادثة سير مروعة بين فاس و طنجة.
وقد كان المرحوم قاضي قدور يجمع بين عمله العلمي الأكاديمي و نشاطه النضالي و الجمعوي بكل إخلاص و تفان ، حيث كان من المِؤسسين لجمعية الإنطلاقة الثقافية بالناظور سنة 1978 و ساهم في مجموعة من الأنشطة ذات العلاقة بالدفاع عن اللغة و الثقافة الامازيغيتين بالإظافة لمجموعة من إسهاماته الفكرية في هذا المجال.
وبعد أن قضى المرحوم نحبه هو و زوجته في حادثة سير لا زالت أطوارها غامضة، خلف وراءه ولدين أنس و ليلى الذين احتضنتهما عائلة أمهما بطنجة، وقد نال أنس شهادة الماستر مؤخرا فيما لازالت ليلى تتابع دراستها العليا.

nador1293

nador1292

nador1291

nador1290

nador1289

nador1294

nador1295

nador1296

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق