عمر الخربوشي
لم يكن في حسبان الجالية المغربية المقيمة بالديار الاسبانية أن تصل الأزمة بها إلى حد لا يطاق وخاصة في ألسنة الجديدة حيت كان أملهم أن يتغير الوضع فيها ويصبح احسن من السنوات الماضية ولكن حصل العكس ،إرتفع معدل البطالة فيها وتم الزيادة في كل الحاجيات الضرورية للعيش …،مما إنعكس هدا كله على أحلامهم التي كانت بغية تحسين وضعهم ،أصبح الوضع لم يعد يطاق ، والعيش الرغيد تحول إلى جحيم .
لقد تكالبت العديد من الأسباب دفعة واحدة ، وأدخلت أفراد الجالية المغربية وغيرهم في نفق مسدود، مما جعل معضمهم يقررون المغادرة إلى بلدهم الأصل أو إلى دول أخرى باحتين عن الأفضل .