أريفينو
إنطلقت يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2016، أولى جلسات محاكمة شابين مغربيين وآخر عراقي، بتهمة التحرش الجنسي بمجموعة من الشابات الألمانيات ليلة رأس سنة 2016 بمدينة “هامبورغ”، حيث بنى المدعي العام قضيته على مجموعة من الصور التقطها مصور محترف، توثق لتلك اللحظات التي وصفتها الضحايا بـ “المرعبة”، وذلك حسب ما جاء في صحيفة “Die Welt” الألمانية، يوم أمس الأربعاء 19 أكتوبر 2016.
وكان الشبان الثلاثة رضا 26 عاماً، عبيدي 24، ثم أيوب 22، قد أقدموا ليلة رأس السنة، وفي أوج الاحتفالات التي كانت تدور أطوارها وسط مدينة “هامبورغ” احتفالاً بمقدم العام الجديد، قد تحرشوا بالفتيات الألمانيات، حيث قاموا – كما جاء في ملف الاتهام – بلمسهن في أماكن حساسة من أجسادهن، كما قام أحدهم بالعبث بجيوب إحداهن بحثاً عن هاتفها النقال، حيث وثقت كاميرا المصور المحترف “راوول، س” هذه الأفعال الإجرامية في عشرات من الصور، حيثُ كان مرابطاً فوق سطح إحدى الحانات محاولاً تصوير أجواء الإحتفالات.
يُشار إلى أن أجهزة الأمن الألمانية قد استغرقت شهراً ونصف قبل أن تبدأ في توقيف المتورطين في “ليلة التحرش” بألمانيا، هذه الجرائم التي أتت متزامنة في مجموعة من المدن الألمانية خصوصاً بـ “كولونيا”، حيث أكد المدعي العام شهر فبراير الماضي، أنه جرى تحديد 73 مشتبهاً به من طالبي اللجوء، يقيمون بشكل غير قانوني بالمانيا، ضمنهم 30 مغربيا و27 جزائريا، ألقي القبض على معظمهم.