أوردت مصادر متطابقة أن المصالح الأمنية بمدينة الدار البيضاء، أحبطت عملية ترويج مئات علب الأدوية المهربة، داخل سيارة كان صاحبها بصدد توزيعها على زبناء مفترضين.
واضافت المصادر نفسها ان احباط العملية تم بتنسيق بين عناصر الشرطة القضائية، وفرقة الاستعلامات العامة، وفرقة محاربة الجريمة الإلكترونية، بتنسيق مع نقابات كونفدرالية صيادلة المغرب.
وتم توقيف مروج هذه الأدوية الذي يتحدر من مدينة الحسيمة، وهو متلبسا بعملية ترويج غير مشروعة وسط مقاطعة مولاي رشيد بالبيضاء.
وقالت المصادر ذاتها أن من بين الأدوية الخطيرة المحجوزة، أدوية ومراهم جلدية، مثل “كلوفاكس” وهي أدوية تمنح بدون وساطة طبية، الشيء يُشكل خطورة على المستهلكين حتى وان كانت غير مزورة.