قالت مصادر سياسية رفيعة بإقليم الدريوش، أن هناك تحركات تجري في الخفاء لضرب مستقبل ساكنة الاقليم عن طريق حرمانها من الجزء الخاص بها من ميناء الناظور غرب المتوسط.
و اتهمت نفس المصادر التي تتابع الملف عن قرب، رئيس مجلس الجهة الشرقية عبد النبي بعيوي بالسعي لنقل مشروع المنطقة الحرة التابعة لميناء الناظور غرب المتوسط من موقعها الحالي باقليم الدريوش على الضفة الغربية لنهر “كرت” الى اقليم جرسيف، بدعوى ضرورة استفادة مناطق مختلفة من الجهة من ثمار هذا المشروع الضخم.
و تتهم نفس المصادر السياسية بعيوي بالسعي لوضع ثقله السياسي لاقناع شركة ميناء الناظور المتوسطي بتغيير مخططاتها و نقل مشروع المنطقة الحرة لجرسيف.
المصادر أكدت ان ممثلي اقليم الدريوش و كبار منتخبيه واعون بهذا المخطط و يعملون حاليا على مواجهته، خاصة و ان جرسيف بعيدة بأكثر من 70 كيلومتر عن الميناء و فكرة نقل المنطقة الحرة اليها غير مجدية اقتصاديا..
هاته المعركة التي تجري في الكواليس منذ اسابيع، تعيد للاذهان مرة أخرى سؤال مدى فعالية تواجد ممثلي اقليمي الناظور و الدريوش بمجلس الجهة، حيث يتحولون يوما بعد آخر الى ارقام تكميلية يكتفي اغلبها بالتقاط فتات موائد ميزانيات المجلس، فيفرحون بسيارة نقل مدرسي هنا او سيارة اسعاف هناك في الوقت الذي يعمل فيه الكبار على تقاسم المشاريع الضخمة و الضغط لتقاسم أخرى…
ملف للمتابعة
انه من الحزب المعلوم البام. ماذا تنتظر من هؤلاء المفسدون.