أريفينو : ذ. مصطفى قوبع تصوير جيلالي خالدي
في إطار علاققتها التعاونية مع المؤسسة التربوية الالمانية :IDGالواقعة بمدينة كلادبك قام أفراد من طاقمها التربوي والتلاميذ وعددهم 18 شخصا إبتداءا من 2 أكتوبر إلى غاية 16منه ..من بين المشاريع التي قام الوفد الالماني بتأسيسها : مشروع حدائق من اجل الحياة وهي عبارة عن حديقة مساحتها 300 متر مربع قامت المؤسسة المذكورة بتمويلها وغرس 300نبتة من مختلف الاصناف. دون أن نغفل جمعية الاشعاع التي ساهمت مساهمة فعالة في هذا العمل المميز بإضفاء لمسات فنية في المجال البيئي الذي اشرفت عليه و أطرته بسواعد شبابها المتطوع . ثم ترسيم مجموعة لوحات للطاقة الشمسية خاصة بجلب مياه البئر المتواجد بالمؤسسة شارك في انجاز هذه البرامج تلاميذ إعدادية بني سيدال وتلاميذ المؤسسة الالمانية .بالاضافة لانشطة رياضية وفنية وجلسات حوار وزيارة بعض الماثر والمعالم التاريخية كما قاموا بزيارة تعاونيات فلاحية بقرية أركمان هذه الانشطة كلها تدور حول محورين أساسيان وهما : نشر ثقافة السلام والتسامح بين الاديان والثقافات والاجناس وهي التي ركز عليها الاطر التربوية والادارية في المؤسستين التربويتين بالاضافة إلى الحس البيئي والجمالي خاصة أن المغرب يتهيأ لكوب 22 .
تميز اليوم الاخير بحفل الاختتام الذي حضره وفد من نيابة التعليم يتقدمهم السيد علي بولجراف رئيس مصلحة الشؤون التروية وبعض الاطر من قسم الشراكة وجمعية الاباء وأطر وإداريو الاعدادية وتلامذتها الذين سهروا على التخطيط والاعداد والمشاركة في كل الورشات والذين أبانوا عن حس وطني رفيع ومستوى ثقافي متميز استطاعوا أن ينالوا إعجاب الوفد الزائر .
هذا الحفل المتميز يصادف الذكرى العاشرة لسنوات العمل المشترك الذي تميز بتحقيق مشاريع مهمة تخدم المؤسسة المتواجدة في العالم القروي الذي انطلق 2008 بحفر بئر بالمؤسسة بمبلغ 80.000 درهم و بمبادرة توأمة مع مؤسسة TSMالثانوية التقنية بمالين البلجيكية والتي اثمرت بغرس 120 شجرة زيتون وبحافلتين للنقل المدرسي و 15 حاسوبا محمولا تلتها زيارة الطاقم التربوي لإعدادية بني سيدال لبلجيكا ثم بناء حجرة دراسية 2011 ساهم في بنائها سواعد تلاميذ المؤسسة والمؤسسة البلجيكية ..كلها مشاريع تخدم العملية التعليمية التعلمية و تخدم مصلحة التلميذ القروي الذي يلقى التهميش والاقصاء مما يدفع بالطاقم الاداري والتربوي للبحث عن حلول أحيانا تكون تعجيزية للسير قدما بتمدرس أبناء العالم المهمش .. عسى أن نوفر فضاء تعليميا مناسبا لاطفالنا..
لا يسع المرء إلا أن يرفع القبعة تحية واحتراما لاطر الإدارة التربوية ببعض مؤسساتنا التعليمية في هذه المنطقة على ما تبذله من مجهودات رغم محدودية الإمكانات من أجل تطوير الخدمات التي تقدمها للتأمينات والتلاميذ .