متابعة
فتحت النيابة العامة في محكمة انتويرب تحقيقا لتحديد ما اذا كان المسير السابق لمسجد الفتح الموجود رهن الاعتقال، متورط في اعتداء جنسي على ضحية ثانية.
وكانت الشرطة القضائية الاتحادية البلجيكية اقتحمت المسجد الكائن بحي بورجرهوت، في اطار تحقيقاتها حول اساءة معاملة اطفال والاعتداء عليهم جنسيا من طرف المشتبه فيه “بشير . ب” المنحدر من الناظور وهو عضو بالمجلس المسير للمسجد المغربي.
وكشفت التحقيقات التي اجرتها الشرطة ان عملية الاعتداء الجنسي على الضحية الاولى قد تم تصوريها من طرف شخص اخر، والذي قد تتم محاكمته ايضا بتهمة عدم تقديم المساعدة لشخص في خطر، لعدم تدخله لإنقاذ الضحية من المتحرش واكتفاءه بتصوير المشهد.
ويعتبر المتهم في جريمة الاعتداء الجنسي على الاطفال بالمسجد المذكور، مديرا لأحدى المنظمات الاحسانية المعروفة منذ 20 سنة، وكان يحضا باحترام المجمع المسلم في المنطقة.
وكان المعني بالامر قد هرب الى المغرب بعد تفجر الفضيحة قبل ان يقرر العودة الى انتوريب، ليتم اعتقاله على ذمة التحقيق.