كشف “مولاي حفيظ العلمي” رئيس لجنة ترشيح المغرب لاحتضان مونديال 2026 لكرة القدم ، يومه السبت بالدار البيضاء عن الخطوط العريضة للملف المغربي الذي تم وضعه لدى الفيفا أول أمس الخميس.
و قال العلمي في لقاء خاص بالدار البيضاء لعرض مضامين الملف المغربي أن الكلفة الإجمالية للمونديال هي 15,8 مليار دولار منها استثمارات القطاع الخاص مشيراً إلى أن الغلاف المالي سيتم تخصيصه لتأهيل ملاعب مراكش و أكادير و طنجة و الرباط و بناء أخرى في الناظور و تطوان و مكناس و كذا لتطوير مجالات النقل و الصحة و الفندقة و البنية التحتية الطرقية و مستشفيات بمواصفات عالمية بالناظور و باقي المدن الاخرى.
https://youtu.be/2rVPAlZ9Ahs
و أوضح العلمي أن الملف المغربي الذي تم تقديمه للفيفا يضم 40 ألف صفحة وهو رقم وصفه بالضخم مؤكداً أنه يحتوي عناصر مهمة و قوية منها الموقع الجغرافي و السياحة و الإستقرار و قيم التسامح.
و كشفت اللجنة المكلفة بملف ترشيح المغرب لتنظيم مونديال 2026 عن المشاريع التي سيتم الشروع غير إنجازها في حال منح المغرب شرف تنظيم المونديال.
و قال ‘مولاي حفيظ العلمي’ خلال تقديمه لتفاصيل الملف المغربي في ندوة صحافية زوال اليوم السبت بالدارالبيضاء أن الميزانية العامة التي ستُخصص لتنظيم المونديال هي 15.8 مليار دولار، تتوزع حسب تمويل الدولة و استثمارات الخواص التي تقارب 3.2 مليارات دولار فضلاً عن تخصيص 2.3 مليار دولار لبناء وتجهيز 21 مستشفى تستجيب للمواصفات الدولية.
ذات المسؤول أضاف بأن اللجنة قامت بترتيب جميع الشروط المطلوبة من قبل الفيلا بما فيها الأرباح المتوقعة للفيفا و شركات النقل التلفزي فضلاً عن توقع مداخيل ضريبية تقارب مليار و 100 مليون دولار للدولة المغربية.
مساهمة الدولة من الميزانية العامة ستقترب 9.2 مليار دولار وهي الميزانية التي ستكون مساهمة للقطاعات الوزارية بشكل عادي كمخصصات سنوية لكل قطاع.
و شدد ‘العلمي’ على أن اللجنة وضعت ميزانية 700 مليون دولار كميزانية طوارئ، وهي التي تطالب بها الفيفا، بينما ستكلف الملاعب الجديدة الأسر سيتم بناؤها بمدن الدارالبيضاء، مراكش، الجديدة، الناظور، وجدة، تطوان، ورزازات، فاس، مكناس، ميزانية مليار و 200 مليون دولار، بينما سيتم اعادة تهيئة وتجديد جميع الملاعب الحالية بميزانية 800 مليون دولار.
و كشف ‘العلمي’ على أن الإرث الذي سيخلفه تنظيم المغرب للمونديال سيكون كبيراً و إيجابياً حيث سيتم تشغيل 110.000 يد عاملة، فضلاً عن توفير 21 مستشفى بمعايير عالمية جميع الجهات، وتوفير 14 ملعباً إضافياً بمعايير دولية و 130 ملعباً للتداريب.
و اعتبر ‘العلمي’ أن قوة الملف المغربي تكمن في عدة نقاط أبرزها أن 70 دولة يمكن لجمهورها دخول المغرب بدون تأشيرة فضلاً عن التوقيت الذي يلائم أكثر من نصف الكرة الأرضية و قرب المسافة مع عدد كبير من دول المنتخبات عبر العالم، اضافة الى القدرة الإيوائية التي تعتبر عاملاً مهماً و الأمن و التسامح الذي يُعرف به المغرب.
وكشف مولاي حفيظ العلمي، رئيس اللجنة، في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم السبت بالدار البيضاء، عن الملاعب الـ12 التي ستسضيف هذه التظاهرة، و التي ستكون على الشكل التالي:
ملعب الناظور