أوضح أشرف مراد، شرطي في الحسيمة، أنه عاش رعبا كبيرا، إبان حراك الريف، إذ أدرجت صورته في صفحات في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، خصوصا بعد إشارات ومطالب بقتله رفقة آخرين من الشرطة، الذين ظهروا في الصور.
وأفاد الشرطي، الذي حل في محكمة الجنايات في الدارالبيضاء كشاهد في ملف حراك الريف، اليوم الخميس، أنه لا يملك حسابا في فايسبوك، ولكن زملاءه في العمل أطلعوه على التهديدات، التي تلاحقه، وهو ما دفعه إلى وضع شكاية، وتحرير محضر في الأمر، خصوصا أنه صار يعيش وضعا نفسيا خطيرا.
وأضاف أشرف مراد، في جواب عن سؤال دفاع معتقلي حراك الريف، أنه وإن لم يذكر اسمه في تدوينة فايسبوك، فإن صورته كانت واضحة، وأنه شرطي معروف في الحسيمة وبني بوعياش، حيث اشتغل طوال 12 سنة، كما أن صورته تم إدراجها بحساب فايسبوك لجمال بوحدو، أحد معتقلي الحراك.