أريفينو : فؤاد الحساني.
مع زخات المطر التي شهدتها جماعة سلوان و النواحي تحولت جميع أزقة و شوارع المنطقة لبرك مائية تعرقل تحركات المواطنين و أهم مرفق يشكو هذا الاهمال و اللامبالاة من طرف المجلس الحضري لسلوان السوق الاسبوعي رغم أنه يعتبر أهم مورد يضخ في خزينة الجماعة ما يقارب 40 مليون سنتيم كما أنه من أكبر و أهم أسواق الاقليم بل و منطقة الريف عموما لكن وضعيته أمام كل قطرة مطر يعيدنا إلى مشاهد القرون الوسطى نتيجة البرك المائية و الاوحال فيتعذر على الراغبين في التبضع الدخول لهذا المرفق الحيوي .. لذا فالساكنة سئمت سياسة الترقيع و الوعود الكاذبة و تتمنى أن يكون للجماعة سوقا يليق بأهلها و ساكنت ها أسوة بباقي الجماعات.