يتقدمهم ابرشان..برلمانيو الناظور في زيارة لجميع قرى ودواوير الإقليم ويطلقون هذه المشاريع “وفاءا” بوعودهم الإنتخابية و”تجاوبا” مع خطاب الملك في البرلمان؟؟

16 أكتوبر 2018آخر تحديث :
يتقدمهم ابرشان..برلمانيو الناظور في زيارة لجميع قرى ودواوير الإقليم ويطلقون هذه المشاريع “وفاءا” بوعودهم الإنتخابية و”تجاوبا” مع خطاب الملك في البرلمان؟؟
كتب:محمد سالكة
هكذا يكون ممثلي ساكنة الناظور و إلا فلا، فبداية من محمد ابرشان الذي يعتز انه كان بائعا للفحم واحد ابناء الناظور الغيورين على ساكنتها والمدافعين عن مصالحها ، مرورا بالشاب فاروق الطاهري الذي وفى بجل وعوده الإنتخابية لساكنة الإقليم وصولا الى الصيدلانية ليلى احكيم المرأة الخدماتية من الطراز الأول في سبيل تقديم الخدمة للناظوريين وهي احدى النساء القليلات اللائي شعرن بمسؤولية الهم الاجتماعي لساكنة الإقليم لتصبح دائمة التواصل مع الساكنة و المواطنين على حساب وقتها وجهدها لرسم كل معاني التضحية والعطاء ، وصولا ايضا للبرلماني المصطفى سلامة الذي خلف مصطفى المنصوري حيث قال الآلاف من ساكنة الإقليم ان المصطفى سلامة دائم الحضور في قبة البرلمان خاصة وقد تأكدت له قناعة ضرورة تمثيل إقليم الناظور وتشريفه في قبة البرلمان، فنراه دائم العمل من أجل جعل صوت ساكنة الجماعات والإقليم مسموعا في البرلمان، وهو الذي وضع تجربته وخبرته التي إكتسبها من اسلافه رهن إشارة المواطنين خدمة لهم ولمصالحهم، بعيدا عن أي مصلحة شخصية كانت نفعية أو معنوية، وقد أكد ذلك في العديد من المرات بالقول أنه يدافع دائما عن هذا الإقليم ومصالحه بعيدا عن الشخصنة، مضيفا أن لا ربح له شخصي، خصوصا أنه على المستوى المهني ناجح وتحركه فقط غيرته على مصالح الساكنة والإقليم،ختاما بسليمان حوليش ابن الشعب الذي كثيراً ما كُتب عن شخصيته ومكانته وتاريخه النضالي ومسيرته الكفاحية ، وكثيرين هم الذين تحركوا وتضامنوا وأعلنوا مساندتهم له ، والاف الألسن رددت اسمه حباً وافتخاراً ، وحناجر مواطنات ومواطنين باختلاف أطيافهم هتفت له وأشادت ببطولاته وجرأته وغيرته.
ومن جانب ذات صلة فقد قال عدد من برلمانيي اقليم الناظور، إن الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة،الجمعة المنصرم، حمل مجموعة من “الرسائل المهمة والصريحة”، وتضمن العديد من التوجيهات والاقتراحات الرامية إلى “الرفع من مستوى الأداء الحزبي”، و”النهوض بالميدان الاجتماعي”، و”تحسين ظروف العيش والاستقرار خاصة بالعالم القروي”،وهو الأمر الذي جعل “برلمانيينا” يتفاعلون مع مضامين الخطاب الملكي ويقومون بجولات لجميع الدواوير والقرى التابعة لإقليم الناظور .
وفي التفاصيل فقد اكد الاف المواطنين ان هذه الزيارات تم خلالها اطلاق عدد من المشاريع من طرف برلمانيي الإقليم تنفيذا لوعودهم الإنتخابية وتفاعلا مع الخطابات الملكية ، علما ان هذه الزيارات كان يتقدمها محمد ابرشان  الذي قال عنه مواطنون انه بدا بهيئته السمينة وصمته المتوهج وخطوه الوئيد المثخن بنخوة رهيبة وهيبة لا تليق بغير أمثاله.. كراهب مقدس يعود إلى الكنيسة بجلال ناذر وهيلمان هادر منتصب القامة .. فالرجل سبقته سمعته من بعيد.. وسبقه كرمه الذي يرويه مجربوه..وفوق هذا و ذاك فقد حط جميع برلمانيي الناظور اقدامهم ثابتة على أرضية كتلة ناخبة حزبية محترمة و مغرية .. لم يكن ليعكر صفوها إلا انداد أزيحوا بما لا يعلمه إلا الله و أرسل رؤوسا إلى برلمان العهد الجديد .. ليلتقوا فيما بعد تحت قبة البرلمان الدافئة ..
الآن وبعد مرور ايام وشهور وسنين على ظفر “ممثلينا” بمقعد برلماني.. يحق لساكنة إقليم الناظور ككل،إذ وهم المرشحون الفائزون الذين تمكنوا من استمالة أصوات من كل جماعات الإقليم سواء القروية منها أو البلدية ..أن تتساءل : ما هي القيمة المضافة لانتخاب هذه الأوجه؟؟ أين هي تلكم الوعود التي نثروها ذات اليمين وذات الشمال بثقة مفرطة على امتداد مناطق الإقليم ..؟؟ ألا يستحضرون الآن ، هناك بالرباط، أو حيث لا أدري ، الثقة التي وضعها الناخبون فيهم كاشخاص لهم “أصول” ، لهم “جذور” بالمنطقة وكأحزاب رفعت كثيرا من سقف الوعود .. فيعملون على الوفاء ببعض من تلك الوعود التي قطعوها على انفسهم ، ولو بأثر رجعي ..؟؟ وهل لا زالوا يملكون الجرأة على معاودة كرة الترشح ؟
أكاد أقول .. إن إقليم الناظور في حزن عميق .. لأن اسماء بحجم “ممثلينا” أخلفوا كل وعودهم..وأسقطوا كل الرهانات وأدخلوها عنوة قاعة الانتظار..ودخلوا منذ ظفرهم بالمقاعد المريحة في إجازة أشبه ببيات شتوي ..فهل كان ضروريا للأحزاب ان تنخرط في هكذا تحالف..فيعيدوا إنتاج تجارب انتخابية سابقة أضرت بأحزاب فأدت ثمن مثل هذه التزكيات باهظا من رصيدها وإشعاعها النضالي ؟؟
نعم..مرت ايام وشهور وسنين،موسومة بغياب شبه كلي عن هموم الإقليم..قد يقول قائل : إن لدى هؤولاء هموما أكبر..وانشغالات أهم..وأجندات أخرى غير ما يحبل به إقليم الناظور من انتظارات ومشاكل ومتطلبات..وقد يقول آخر: وما الذي يغيظكم في كل هذا الغياب..طالما أن الحكومة بأكملها أصبحت تعبر عن عجز رهيب في تدبير انتظارات شعب برمته ؟ بل قد ينقنق شامت و متربص: ألم يكن من المفيد لساكنة الناظور،ولو من باب أخف الضررين،نجاح منافسين يقيمون و يتواجدون بالمنطقة من أمثال سعيد الرحموني وسليمان ازواغ لم لا عادل احكيم أو حتى…
أصدق القارئ القول : لقد أخطأت التقدير السياسي مثلي مثل بقية خلق الله في الإقليم حين توهمت في زحمة الحملة الانتخابية ، أن ظفر هؤولاء بمقعد سيكون مفيدا للغاية للمنطقة..الآن لا شيء من هذا أو ذاك حدث..أو سيحدث في قابل الأيام على ما يبدو..لم نر “برلمانيينا” منذ انتخابهم..الكل يتوسل إلى النظر إلى وجوههم العزيزة..لا ليصلحوا حالنا وأحوالنا..و لكن فقط ، وأنا أتمنى أن أكون مخطئا بصدق ، لنستعيد حقيقة ضاعت منا في زحمة الهبل الانتخابي..
إن وجوها بهذه الأشكال الضاربة عمقا في تبرج هو مزيج من عوالم المال و الأعمال و الإقطاع..لا يمكن أن يكونوا معنا في نهاية الحلم ولا حتى بدايته..فلندعهم إذا ، هناك في برزخهم..ففي خدمة انفسهم خدمة للوطن و خدمة للإقليم و لنا أجمعين .
و الآن أيضا..استطيع بدافع التعاطف النضالي و قواسم المواطنة المشتركة و نسغ الانتماء لإقليم يسكننا حبه والأمل الكثيف في رؤيته يرقى و يتحسن..أستطيع أن أتصور حجم الغبن و فداحة الخجل الذي يستشعرونه وسيستشعرونه إلى نهاية هذه الولاية كافة مناضلي و مناضلات الأحزاب..حيال سلوك “برلمانيينا” الذين أعادوا إنتاج ممارسات منتخبين سابقين حالما ظفروا بالمقعد طاروا صوب انشغالاتهم تاركين أطر و قواعد أحزابهم في ورطة مع المصداقية و التاريخ..وانتظارات معطلة إلى موعد آخر.
فأي قدر إلهي..هذا الذي يقود الإقليم إلى مساقات بئيسة و فاشلة ؟ وأية تراجيديا انتخابية هذه التي تجعل الإقليم دوما يخطئ موعده مع التاريخ و الحقيقة و أمل الإقلاع الحقيقي ؟ و هل بهكذا رجال منتخبين نتهيأ لجهوية موسعة و نسعى لانطلاقة تنموية هادفة و بناءة ؟..أي والله..إن هناك خللا ما عطبا ما..ووحده الله أيا ابرشان ويا ليلى ويا مراس ويا فاروق ويا سلامة ويا حوليش يعلم ما في القلوب..
و مع كل هذا..وعلى سبيل الأمل المزهر أكاد أتحسس أن “ممثلينا” لن يفعلوها حتى النهاية..لا بد أن تأتي اواسط 2021 عندهم يوم يلتفتون فيه إلى هذا الإقليم الذي لم يخذلهم وخذلوه..
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • محمد حاجي
    محمد حاجي منذ 6 سنوات

    السردين بالحامض
    ترراي تتي – – – ترراي تي
    تي—-تي—-تيتيتي
    فأقول معاكم

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق