مراسلة
يشتكي كثير من المواطنين من مماطلة شركات التأمين، وتأخير صرف تعويضاتهم ويكون الأمر في الغالب بسبب مسيري فروع هذه الشركات ..،
ونجد بين أيدينا اليوم مثالا حيا وهو لمواطن من العروي، يشتكي تماطل فرع لتعاضدية التأمينات لأرباب النقل المتحدين المتواجد بنفس المدينة من تسديد تعويضاته عن حادثتي سير، رغم تقديمه كل الوثائق الضرورية حينها مباشرة،الحادثتان إحداها منذ ثلاث سنوات تقريبا و أخرى منذ ما يقارب العامين وكلاهما لم يكن فيهما المتسبب للحادث.ورغم هذا لم يتوصل ولو بدرهم واحد تعويض لحد الأن.
المواطن يؤكد أنه بعد شرائه سيارتين جديدتين قبل 5 سنوات قرر أن يؤمنهما عند أحد جيرانه ،و الذي يسير أحد فروع تعاضدية التأمينات لأرباب النقل المتحدين بالعروي ،حيث إعتقد أنه من الحكمة التعامل مع شخص يعرفه أحسن من التعامل مع شخص غريب. لكن تفاجأ بعد تعرضه لحادثين متفرقين لم يكن السبب فيهما ، أن جاره مشغول بتسيير مطعمه و لا يهتم كثيرا بزبناءه القاصدين وكالة تأمين السيارات التي يسيرها و المتواجدة في نفس الشارع الذي يتواجد فيه مطعمه.
يضيف المشتكي أنه منذ مدة و مسير الوكالة يتماطل في قضيتي تعويضه و عادة ما لا يرد على هاتفه و لا يتواجد في الوكالة حين يقصدها لإستفساره عن ملفات تعويضه،حيث يشير معارفه أنه يمضي أغلب وقته بين المقهي و المطعم الذي يملكه ، مما إظطره إلى اللجوء مؤخرا بعد أن فقد الأمل في هذه الوكالة ،إلى وكالات أخرى لتأمين سيارتيه بعدما إكتشف أن جاره لا يأبه بمصالح زبنائه داخل نفس الوكالة أكثر مما يهتم ببيع اللحم و السمك و الدجاج في مطعمه الخاص.
المشتكي من مدير الوكالة أي من صاحب المطعم المعروف بالعروي ، أضاف أن مثل هؤلاء يشوهون المدينة بخذلان من يثقون فيهم ،و يؤكد أيضا أنه سيمدنا بكل الوثائق التي تبرهن صدق ما يقول و سيتطرق لمعاناته بتفصيل أكثر في الأيام القادمة إن شاء الله ، كي يظهر لساكنة العروي مدى تماطل و تحايل مدير هذه الوكالة على زبنائه و أن ما يقوله عن تعويضهم في وقت قياسي يبقى مجرد كلام فارغ لا أساس له من الصحة.
مواطن من العروي يشتكي: مسير شركة تأمينات مشغول في تسيير مطعمه و يماطل في تسديد تعويضي
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى