أريفينو : مراسلة
عامل مقيم بالمهجر يقطن وسط الناظور شيد منزله لما يفوق 32 سنة و معه الرصيف الذي قامت بلدية الناظور بتسويته مع الأرض نتيجة شكاية تقدم بها جاره بوازع أن يصعد فوقه لادخال سيارته للمراب لذا اعتبر المشتكي القرار المتخذ في حقه مجحف و غير قانوني مع العلم أنه في نفس الحي الذي يقطن فيه هناك العشرات من الارصفة المشابهة لرصيفه ولم تمسها جرافة المجلس مما جعله يحس بالاهانة و الاحتقار في حقه الشيء الذي جعله يطرق أبواب المجلس الجماعي بالناظور إلا أنه لم يجد من يستمع لشكواه فلجأ لعامل الناظور و للقضاء الاداري قصد انصافه من الشطط المتخذ في حقه و اعتبر ان القرار محاباة لجاره لاسباب يعلمها من اتخذه . لذا قرر طرق جميع الابواب قصد انصافه مما اعتبره ظلما و عدوانا من مجلس انتخب لخدمة الساكنة و ليس لظلمها و التطاول على أملاكها .. فبدل أن تتحول هذه الشرطة الادارية لتحرير الملك العمومي بالناظور من التسيب و الفوضى التجأت لمساكن الامنين قصد ترويعها .
لاحول ولا قوة الا بالله ان هذا لا ظلم كبير كيف تتخذ السلطة مثل هذا الاجحاف برغم وجود أرصفة أكثر علو لهذا الرصيف المهدم
دولة المحسوبية
باك صاحبي
جيبي حاكم على غيري