فيما يمكن اعتباره واحدة من اغرب الوقائع التي تشهدها الناظور سنة 2016، علمت أريفينو ان مهاجرا ناظوريا بالخارج قد اضطر في الايام الماضية لهدم منزله بحي المطار بعدما اكتشف أنه ارتكب خطأ فظيعا و بناه على قطعة أرضية في ملكية جاره.
و حسبما أكدت مصادر تابعت الملف لأريفينو، فإن المهاجر دفع عشرات الملايين لانشاء منزل فخم من طابقين اضافة الى مرآب وسط حي المطار، و استمر في عملية البناء عدة شهور قبل أن يفاجأ بوصول شخص مقيم بمدينة تطوان يطالبه بالتوقف عن البناء.
و اتضح من الاوراق التي يملكها المشتكي، أن المهاجر قد ارتكب خطأ فظيعا و بنى المنزل في بقعة مجاورة للقطعة التي يمتلكها.
الجار العائد من تطوان، طالب بهدم المنزل و رفض كل المغريات التي قدمها له المهاجر، حيث اقترح عليه دفع ثمن الارض مضاعفا، كما اقترح تسليمه بقعته الاصلية مع اضافة مبلغ مالي اليها بل و اقترح بيعه المنزل بنصف ثمن تكلفته و لكن دون جدوى.
و أصر مالك الارض على هدم المنزل و اعادة بقعته الى الوضعية التي كانت عليها و هو الامر الذي نفذه المهاجر بعد فشل كل محاولاته.
و كان المهاجر قد استكمل كل تفاصيل منزله و لم يتبقى منها سوى تعليق الثريات.