خطير: إسباني تحول للاسلام و اقام بالناظور يعترف بتجنيده اكثر من 200 شخص لصالح داعش

23 نوفمبر 2015آخر تحديث :
خطير: إسباني تحول للاسلام و اقام بالناظور يعترف بتجنيده اكثر من 200 شخص لصالح داعش

68fa53f64daf1b96eb8614b89d822fe9_0أريفينو متابعة

اعترف مصطفى مايا امايا، وهو اسباني تحول للاسلام ثم عاش بالناظور و هو زعيم خلية ارهابية اعتقل في مليلية المحتلة في شهر ماي من السنة الماضية، بتجنيده اكثر من 200 جهادي من مختلف الدول للقتال الى جانب التنظيمات المتشددة في سوريا ضد قوات بشار الاسد.

وقال مصطفى اثناء جلسة للتحقيق على خلفية احداث باريس بحضور المدعي العام الاسباني والفرنسي، “انا لا اؤيد الجهاد، ولكن اساعد كل من طلب مني ان يذهب للجهاد”، وفي سؤال للمدعي العام الاسباني عن عدد المقاتلين الذين ارسلهم لسوريا والعرق، اجاب مصطفى: ” اكثر من 200″ وهو ما اثار دهشة الحاضرين حسب ما نقلته جريدة “البايس” الاسبانية.

وكشف ذات المصدر ان المحققين اكتشفوا محادثة اجراها الموقوف مع جهادي فرنسي، وهو ينصحه: ” لا تشتري كلاشينكوف من مارسيليا، بـ 1000، بل اشتريه من مصر بثمن ارخص”.

وكان زعيم الشبكة الذي عاش في العروي بالناظور، قد غادر المدينة، قبيل شروع الفرقة الوطنية في مداهمة عدد من المنازل لاعتقال أفراد الخلية المفككة في دجنبر 2012، واستقر منذ ذلك التاريخ في مليلية، متخذا من منزله الكائن بحي هيندوم الهامشي مقرا لاحتضان المرشحين للسفر إلى بؤر التوتر من جنسيات مختلفة.

وفضلا عن دوره الرئيسي في استقطاب المقاتلين عبر الشبكة العنكبوتية، تعد فترة استقبالهم في منزله فترة اختبار لـ”غربلة المرشحين” للقتال في صفوف الجماعات الموالية للقاعدة وتلقينهم تكوينا نفسيا خاصا، قبل توجيههم نحو وسطاء متمركزين في عدد من الدول كالمغرب وبلجيكا وفرنسا وتونس واندونيسيا ومالي وتركيا وليبيا.

ورصدت الاستخبارات الإسبانية كيف أنشأ زعيم الخلية قاعدة افتراضية للتحريض على “الجهاد” وترويج أفكار متشددة من خلال صفحة له على الانترنت، ونشاطه الكثيف في مجال استقطاب متشبعين بأفكار القاعدة ودعوته لهم لزيارته في منزله، ومنهم فرنسيان تم توقيفهما إلى جانبه بمليلية

وتجدر الاشارة ان مصطفى مايا امايا (اسمه الأصلي رافائيل) ولد في 1963 ببلجيكا من أبوين إسبانيين مسيحيين انفصلا مبكرا وعمره لا يتجاوز ثلاث سنوات، عرف في مرحلة شبابه بالتعاطي للسرقة واستهلاك المخدرات وترويجها. اعتنق الإسلام في 1996 خلال اثناء قضائه عقوبة سجنية بأحد سجون العاصمة بروكسيل.

ظلت أعين عناصر الاستخبارات الإسبانية والمغربية والمكتب الفدرالي للتحقيقات “إف بي أي” تتعقبه، وفي محاولة منه لتوسيع قاعدة الاستقطاب استقر بضع سنوات بمدينة العروي بإقليم الناظور، غير انه عاد أدراجه إلى مليلية قبيل شروع الأمن المغربي في تفكيك خلية إرهابية في دجنبر 2012.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق