قالت مصادر موثوقة و شهود عيان لأريفينو ان استنفارا امنيا كبيرا قد عرفته المناطق الحدودية بين الناظور و مليلية طيلة ليلة و صباح اليوم الثلاثاء 10 فبراير اثر قيام السلطات بهجوم كبير على 12 مخيما يؤوي المهاجرين الافارقة بجبل كوركو بالناظور.
و كانت السلطات قد واجهت ليلة الثلاثاء هجوما من 600 مهاجر على السياج الحدودي ادى لتمكن 35 منهم من العبور فعلا للمدينة المحتلة.
و قالت نفس المصادر ان عناصر الامن المتواجدة أصلا بالمكان معززة بمئات العناصر الاضافية المكونة من مختلف أصناف الامن و الشرطة قد القت القبض على عدد كبير من المهاجرين قدرت باكثر من 1000 شخص تم نقلهم على متن اكثر من 20 حافلة الى المخيم التابع لوزارة الشباب و الرياضة بقرية اركمان.
و أضافت نفس المصادر ان اولى الحافلات وصلت المخيم قبيل السابعة صباحا.
هذا كما تم استنفار سيارات الوقاية المدنية و الهلال الاحمر بالناظور و الذين نقلوا اكثر من 80 جريحا الى المخيم ذاته عوض المستشفى حيث يتلقون الاسعافات الاولية.
هذا و قد اغلقت سلطات مليلية المحتلة معابرها مع الناظور صباح اليوم في اطار التدابير الاحترازية اثر هذه العملية.
هذا و قد منعت السلطات اي شخص من تصوير اي مشهد لما يحدث حتى و لو باستعمال الهاتف.
هذا و علمت أريفينو ان عامل الناظور المصطفى العطار قد أشرف شخصيا و بعين المكان على هذه العملية التي استهدفت تفكيك كافة مخيمات الافارقة بالجبل وسط انباء عن استعدادات لهجومات كبيرة.
هذا و فيما أصدرت مندوبية الحكومة الاسبانية بمليلية بيانا تشرح فيه ما وقع لمواطنيها تطبق عمالة الناظور حصارا تاما على جبل كوركو و مخيم شاطئ أركمان و تمنع الاقتراب و التصوير.
تفاصيل اخرى لاحقا