أريفينو/خاص: كريم السالمي
منذ اعلان وزير الداخلية عن حملة أمنية على الصعيد الوطني لمحاربة ظاهرة التشرميل و المنطقة الامنية بالناظور تسن سنة حميدة باصدار بلاغات متتالية عن أبرز العمليات التي تقوم بها اولا باول.
هاته النشرات الاخبارية تؤكد كل مرة ان عناصر الشرطة القضائية بالمدينة توقف عددا كبيرا من المجرمين الخطيرين و خاصة من مروجي المخدرات بمناطق خاضعة لنفوذ الدرك الملكي.
و الجديد في هذه القضية ان القلق المتزايد لدى المنطقة الامنية بالناظور من اضطرارها للقيام بمهام الدرك في مناطقهم، هي لجوءها لاضافة جملة معينة الى بعض بلاغاتها تشير الى أن عمليات القبض تتم في مناطق خاضعة لنفوذ الدرك و هو ما حدث مع حالتي “أقنيني” و “الشادلي” الذين القي القبض عليهما من طرف الشرطة القضائية هذا الأسبوع بكل من فرخانة و قرية اركمان.
هاته الاشارة التي انتقلت من كواليس المنطقة الامنية الى بلاغاتها الرسمية، تستهدف بالضرورة فضح تقاعس الدرك الملكي بالإقليم عن اداء مهامهم لدرجة ان أخطر المجرمين يلجؤون لمناطق نفوذ الدرك للهرب من مطاردة الشرطة.
و الان بعد ان وصلت الرسالة واضحة للرأي العام هل تصل الرسالة الى القائد الجهوي للدرك بالناظور؟؟
احدث بلاغين للمنطقة الامنية بالناظور تشير في الاول الى القبض على مروجين خطيرين داخل مناطق نفوذ الدرك الملكي و في الثاني الى ان الشرطة قبضت على مبحوث عنه من طرف الدرك و سلمته لهم