أريفينو سعيد يحيى
ألم نستفق بعد؛ أم أننا ما زلنا نظن أن موعدنا آت…فأين أنتم يا أهل بلدية بني انصار: أين حليم فوطاط وحزب الاصالة والمعاصرة ؛وأين محمد أهلال وحزب الاستقلال؛ وأينكم يا جمال بنعلي وفاروق الحموتي وحزب الحركة الشعبية؛ وأينك يا عبد الواحد أوراغ وحزب العدالة والتنمية؛ وأينك يا ميمون العيساوي…أين الإصلاح الذي كنتم تدعون إليه…أم أن جلوسكم على الكراسي أنساكم في كل شيء
إن التاريخ سيحاسبكم عن سكوتكم ووقوفكم الى جاب الأخطاء دون تحريك ساكن… إن الشعارات التي ترفعها الأحزاب السياسية بدون استثاء ببني انصار خلال الانتخابات “لا تعدو أن تكون لعبة تُترك طيلة السنة لتستعمل في الفصل الانتخابي”، فقط
أكثر من ذلك، ترى أن الأحزاب “تتهافت على اختيار شعارات فضفاضة لا تعكس إلا الرؤية الجوفاء لهموم المواطن المغربي”، وهو ما يدفعها للتصويت العقابي في الانتخابات الجماعية المغربية: “سأدلي بصوت أبيض، لا حزب إلى الآن يحمل برنامجاً أو شعاراً صادقاً يمكن أن يقنعني به”
فما زال مجلسنا الموقر ببني انصار خارج التخطيط الاستراتيجي وهذا ما تلاحظه الساكنة، حيث يهيمن على جلساته في الدورات: الرداءة التواصلية والتضخم اللغوي والخلط المفاهيمي وشخصنة الصراع وتغييب التنافس بين البرامج التي يجب على منتخبيا الدفاع عنها؛ استنادا إلى مشاكل وهموم الساكة
إن من يخدع مواطنو آيث انصار وإفرخانن بوعود لا يمكن تحقيقها، ويخون الأمانة والثقة التي يمنحها المواطن إياه، فمن اليسير عليه بعد الفوز إخلاف وعوده والغرق في مستنقع الفساد الإداري والمالي
فيا مسؤولي بني انصار أختم مقالي هذا بالآية الكريمة : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ