أريفينو
تعرّضت خمس منازل لعلمية سطو في ظرف 24 ساعة فقط بجماعة إعزانن (بويافار) ، وذلك في اليومين الأربعاء والخميس 19 – 20 أكتوبر الجاري.. إحدى هذه المنازل تعود ملكيتها لرجل أعمال شهير مقيم بالدار البيضاء ، وأخرى لأشخاص مقيمين خارج أرض الوطن ، ثم منزل يملكه ناشط جمعوي معروف.
ووفق مصادر اعلامية ، فإن اللصوص إستغلوا الساعات الأولى من الصباح ليتسللوا عبر النوافذ ، حيث تمت سرقة عدد من التجهيزات المنزلية ووثائق إدارية ، إذ تبين من خلال العملية ونوع المسروقات ، أن اللصوص كانوا يترصّدون بالمنازل قبل التنفيذ.
وعلم أن ساكنة الجماعة ربطوا الإتصال بعناصر الدرك الملكي لفتح تحقيق حول النازلة وتفكيك لغز هذا الفعل الإجرامي ، إلا أنهم لم يتجاوبوا مع القضية بالشكل الإيجابي والمطلوب ، مما أثار حفيظة المتضررين وأرباب المنازل المستهدفة.
وعلى حسب ما يروج في الساحة ، فإن أصابع الإتهام موجهة صوب دخلاء على المنطقة ، وهم القادمون من مدن أخرى ، مع العلم أن هذه العملية ليست هي الأولى من نوعها في ذات الجماعة ، حيث تم في وقت سابق إعتقال “دخلاء” بتهمة السطو على منازل بإعزانن.