أريفينو/خاص: صور الجيلالي الخالدي
في 2014 و ليس غيرها، في شهر شتنبر و ليس غيره، مساء اليوم الخميس 25 أي في يوم عمل عادي…كل هذا و تجد في استقبالك بباب بلدية الناظور مجموعة من الكلاب الضالة.
و بغض النظر عن تاريخ الصورة الذي يؤكد ان الناظور في 2014 ليس ببعيد عن 1976، نجد الكلاب الضالة تستقبلك من الباب الخلفي لبلدية الناظور الذي و يا للصدف يؤدي بك الى المكتب البلدي للصحة المسؤول عن قتل الكلاب الضالة؟؟
إن هذا الكلاب التي تبدو مرتاحة البال بباب البلدية، توجه في الحقيقة رسالة صادمة للجميع اولا حول واقع هاته المدينة التي كانت قرية ثم حولتها مشاريع التأهيل الى مدينة و الآن تعود رويدا رويدا الى اصلها كقرية “أركامبو”.
الصور لنا و باقي التعليق لكم؟؟
الكلب الذي قلش أذنيه هو \\\\\ حاضي البلدية، أما الكلب الرابض بجنبه فهو \\\ وهو نائم وعارف بخيوط النهب والكذب على أهل المدينة الغارقين في سبات عميق.
تحيا الكلاب المستشارون البلديون واقفين رابضين بباب البلدية عساسين على مصالحنا.
تعبش الكلاب الضالة والخزي والعار لمن آذاهم من المخازنية المرود .
غير لائق
اصبحت الكلاب أكثر مواضبة من المشتغلين بالجماعة انها أزمة الزمان وهذا المشهد هو مصير الموضفين بعد تقاعدهم بعد 65 سنة عظم الله أجر المواضبين
الكلاب في الباب والشفارة داخل البلدية (وقيل متفاهمين )