الصورة المرفقة عشوائية
شكل انتحار سيدة في حي لعري الشيخ بالناظور قبيل صلاة المغرب ليوم الأحد 22 غشت 2010 ضربة قاسية على الصائمين الذي استقبلوا الخبر في الشهر الكريم و كأنه خنجر انسل حول رقبتهم و هو الحادث الذي أثار عدة تساؤلات حول الأسباب الحقيقية لوقوع حادث الانتحار في شهر يفترض أن يكون فرصة للتقرب الى عز وجل و الامتثال لأوامره و ليس العكس
فقد استقبل سكان حي لعري الشيخ بالناظور مساء الأحد خبر انتحار سيدة في عقدها الرابع بمزيد من التساؤلات العالقة سيما و أن اقليم الناظور كان قد شهد في الشهر نفسه حالة انتحار مماثلة في قرية أولاد ستوت في زايو بعد أن وضع شخص آخر حدا لحياته معلقا بحبل على شجرة
و يأتي حادث انتحار سيدة في حي لعري الشيخ اثر استهلاكها أقراصا طبية بعد ثلاثة ايام تقريبا على وقوع حالة أخرى هذه المرة كان حي عريض مسرحا لحالة انتحار في الساعات الأولى من صباح الجمعة 20 غشت بعد أن ألقى بنفسه من أحد الطوابق
لا حول ولا قوة الا با لله الله اكبر
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
تحية خالصة إلى الصديق العزيز ياسر اليعقوبي
رمضان مبارك وتقبل الله منا ومنكم ، واغفر لنا اللهم زلاتنا آمين.
ألتمس من اخي وصديقي محمد أوسار أن يزيل صورة الضحية احتراما لمشاعر قراء أريفنو بالدرجة الثانية واحتراما لمشاعر ومأساة أسرة الضحية . واعتقد أن المنظر لايشجع على قراءة المقال ويؤثر سلبا على نفسية قراء الموقع . ولك تحياتي جمال الدين العارف هولندا .
رد المحرر:
شكرا للصديق العزيز، الصورة ليست صورة الضحية و قد تم الإشارة لذلك في مقدمة الموضوع