أريفينو خاص: الطيب خوجة
علمت اريفينو من مصادرها الخاصة، أن عناصر سرية الدرك الملكي بازغنغان قد استدعت صباح اليوم الجمعة 27 مارس عائلة الفنان الشاب الحسين بالكليش المعروف ب”ريفينوكس” كما استدعت عددا من أصدقائه المقربين من اجل التحقيق معهم حول تفاصيل الحياة اليومية للشاب المتوفي.
و أكدت مصادر أريفينو ان مسؤولي سرية الدرك، اكدوا للعائلة و الأصدقاء ان نتائج الحمض النووي و التشريح الطبي قد بينت ان الشاب الحسين قد تعرض للقتل و لم ينتحر.
و أضافت نفس المصادر ان نتائج مقارنة البصمة الوراثية للحمض النووي أكدت ان الجثة التي عثر عليها بغابة “إزنودن” بجماعة احدادن تعود فعلا للشاب الحسين بالكليش.
و قال مسؤولو السرية ان التشريح الطبي اكد تلقي الحسين ل”ضربة”، لم يكشفوا عن الاداة المستعملة فيها و لكنها اكدت لديهم تعرضه للقتل .
و بهذا ينهي الدرك غموض أسباب الوفاة فيما بدأ التحقيق للوصول الى الجناة و لهذا استدعى الدرك عددا من اصدقاء القتيل للتعرف على المزيد عن حياته بغرض التوصل الى اي خيط يفيد في التحقيق.
إقرأ أيضا
لا نحتاج الى تحقيقات الدرك حامي النظام الفاسد وأحد أركانه الفاسدة، من اليوم الذي إختفى فيه الشهيد كانت كل المعطيات تؤكد مقتل هذا الشاب من قبل مجرمي النظام…لكن ما تجاهله المفسدون حماة المفسدين أن قضية مقتل الشاب ستأخذ هذا المنعطف ويعلن كل أبناء الريف الوقوف وقفة رجل واحد والمطالبة بالكشف عن أسرار وأسباب مقتل المغني الريفي!!
كتبت منذ مدة :
“ما العلاقة بين إغتيال مغني الراب الريفي وتفكيك خلية “إرهابية” قالو أنها كانت تستهدف شخصيات سياسية وثقافية وأحمد عاصد أحد المستهدفين!!؟؟
هل إعلان عن تفكيك خلية إرهابية التي صادفت إختفاء ثم مقتل المغني محض صدفة؟!!
لا أرى أية صدفة فاﻷمر مدروس بدقة،فبركة هذه المسرحية “تفكيك خلية إرهابية” الهدف منها توجيه الرأي العام عن حقيقة اﻹغتيال وتوجيه اﻷنظار عن قضية المغني!!
نعرف القاتل ونعرف خططك الشيطانية فنفس العصابة التي إغتالت الشهيد هي نفسها من قتلت الفتية الخمسة في الحسيمة قبل أربعة أعوام وهي التي أودت بحياة الحساني وهي التي ستستمر في قتل أبناء الريف اﻷبرار..
أقتل يا نظام فقط تذكر أننا نقدس قتلانا،وأنك بقتلهم وإبادتهم تكون قد أدخلتهم الحياة اﻷبدية….”
وتذكر هذا البيت الشعري :
Wa naccin d ruruf wayya matanghem
Wanaccin d rajruf waya mat naqcem
Wanaccin dar7eb waya ma traqdem