. | بقلم : عادل شكري [email protected] في فرنسا، المغاربة لا يختلفون كثيراً عن المغاربة في بلدان أخرى. كأس المهاجر التي يشرب منها هذا هي نفسها التي يشرب منها ذاك. زيارتي الأخيرة لمدن تولوز وبيزييه نفضت الغبار عن مجموعة من الأحاسيس المتوارية داخل زخم العمل اليومي ومقاومة تحديات الهجرة وما تحمله في طياتها من معيقات وصعوبات…
|
اللقاء كان مع مختلف الفئات، وحسن الضيافة كان من الجميع. المغاربة هنا يتفاعلون أيضاً، ومسجد الرحمة من أهم المساجد بأوروبا، أما مقر الودادية فيزخر بالعديد من الذكريات. ذكريات تختزل واقع العمل الجمعوي المغربي بأوروبا، من خلال الصور والحوارات التالية يتضح جلياً مدى تأقلم الجالية مع الإنشغالات الحقيقية لأبنائها.