عزت صحيفة « لوموند » الفرنسية اعفاء الملك محمد السادس لعدد من الوزراء و المسؤولين الى كون النظام المغربي اهتز بشكل غير مسبوق بالاحتجاجات التي عرفتها منطقة الريف.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن التعديل الوزاري الذي سيعقب هذه الإعفاءات ليس أمر استثنائيا في المملكة، لكن ما هو استثنائي هو أهمية الأشخاص والأسماء التي أطاحت بها الغضبة الملكية، والذين تم اعفاءهم، مثل محمد حصاد، وزير التربية ووزير الداخلية الأسبق وهو تكنوقراط يعتبر مقربا من القصر الملكي.