أريفينو/ كاميرا: الجيلالي الخالدي
مرة اخرى و مع تهاطل امطار الخير تعود المعاناة لساكنة حي بوعرورو التي تجد نفسها كل مرة محاصرة بسبب تجمع مياه الامطار مما يؤثر على العائلات القاطنة بالحي و أساسات منازلها.
و تتهم جمعيات الحي و ساكنته السلطة بالتماطل في إيجاد حل جذري لهذه المعاناة كما تتهم وكالة مارتشيكا ميد بالوقوف وراء ما يقع بسبب أشغالها التي يقول رئيس جمعية ببوعرورو أنها تتم بدون دراسة لصرف المياه متهما مارتشيكا بالكذب على السلطات.
تفاصيل أكثر في الروبورتاج الفيديو
هذا ما يسمى بالضحك على الذقون ، مؤسسة مارتشيكا تحصد الملايين من خزينة الدولة لتصرفها كرواتب ومستحقات لموظفيها الجالسين في البناية الأنيقة للوكالة بحي المطار ، وسعيدهم أو تعيسهم زارو يقدم تقارير يمينا وشمالا بالداخل والخارج بان المشروع يأخذ المنحى الصحيح لتضليل الرأي العام واستقدام المستثمرين الأجانب الذين لا يسمح لهم برؤية الإنجازات المحققة إلا بمنطقة أطالايون! فليأت المستثمرون لرؤية حي بوعرورو وحي ترقاع لتفضح الأكاذيب والإشاعات التي يروجونها صباح مساء ، تبا للكاذبين المتلاعبين بحقوق العباد، أين المجلس الأعلى للحسابات أين أجهزة الرقابة للدولة لتأتي لمحاسبة هؤلاء ، ومراقبة الملايين التي تصرف بدون حسيب ولا رقيب، وتأتيك الوكالة بمجموعة من العربات المتهالكة من صنع made en chine لتوزعها على المعوزين ليقال أن الوكالة تساند السكان الفقراء،! وسكان بوعرورو أليس منهم بل جلهم من الأسر المعوزة التي حكمت عليها الأقدار لتسكن هذا الحي حي البؤساء الذين أوردهم الكاتب فيكتور هيكو في مؤلفه “البؤساء Les Misérables وهو يصف وينتقد الظلم الاجتماعي !! ما رأينا ظلما وحيفا أكثر من هذا !
هذا ما يسمى بالضحك على الذقون ، مؤسسة مارتشيكا تحصد الملايين من خزينة الدولة لتصرفها كرواتب ومستحقات لموظفيها الجالسين في البناية الأنيقة للوكالة بحي المطار ، وسعيدهم أو تعيسهم زارو يقدم تقارير يمينا وشمالا بالداخل والخارج بان المشروع يأخذ المنحى الصحيح لتضليل الرأي العام واستقدام المستثمرين الأجانب الذين لا يسمح لهم برؤية الإنجازات المحققة إلا بمنطقة أطالايون! فليأت المستثمرون لرؤية حي بوعرورو وحي ترقاع لتفضح الأكاذيب والإشاعات التي يروجونها صباح مساء ، تبا للكاذبين المتلاعبين بحقوق العباد، أين المجلس الأعلى للحسابات أين أجهزة الرقابة للدولة لتأتي لمحاسبة هؤلاء ، ومراقبة الملايين التي تصرف بدون حسيب ولا رقيب، وتأتيك الوكالة بمجموعة من العربات المتهالكة من صنع made en chine لتوزعها على المعوزين ليقال أن الوكالة تساند السكان الفقراء،! وسكان بوعرورو أليس منهم بل جلهم من الأسر المعوزة التي حكمت عليها الأقدار لتسكن هذا الحي حي البؤساء الذين أوردهم الكاتب فيكتور هيكو في مؤلفه “البؤساء Les Misérables وهو يصف وينتقد الظلم الاجتماعي !! ما رأينا ظلما وحيفا أكثر من هذا !