أريفينو/ خاص: حسن المرابط
يتركز مخطط وكالة مارتشيكا الخاص بإعادة تهيئة منطقة قرية أركمان على عنصرين أساسيين، أولهما إنشاء مركز جديد للمدينة عوض الموجود حاليا و الاقرب منه لإحدى قرى افغانستان المدمرة من اي شيئ آخر اما الشق الثاني فيركز على تهيئة المجال الشاطئي للجماعة عبر تثمينه و تجهيزه و تاهيله ليصبح محطة سياحية.
و دائما حسب المعطيات الرسمية التي وفرتها وكالة مارتشيكا ميد بخصوص مخططها لمنطقة قرية أركمان فإنها تنوي تحويلها لوجهة سياحة بيئية و رياضية يفترض أن تحتضن كبار المسابقات الرياضية العالمية و ذلك لأن قرية اركمان ستحتضن ثلاثة من المحطات السياحية السبع المخطط لها و هي مارتشيكا رياضة و قرية الصيادين و خليج اللقالق.
مارتشيكا تخطط أيضا لتسوير مركز المدينة بالمناطق الخضراء و ملاعب رياضية و ملاعب كولف لتكون وسيطها الى البحيرة، كما ان مارتشيكا ستعيد تأهيل الشريط البحري مع اعادة تهيئة منطقة القصبة دون المساس بواجهتها العمرانية و من ذلك المسجد الكبير.
كما ان أركمان بانشاء منزل للطبيعة ستكون منطلقا للسياح للاستمتاع بالمناظر الخلابة للبحيرة.
رابط الحلقة الأولى:
صور تنشر لأول مرة: خطة مارتشيكا لتحويل حي المطار الى أيقونة الناظور الراقية سنة 2017
رابط الحلقة الثانية
صور تنشر لأول مرة: خطة مارتشيكا لتحويل حي ترقاع الى واجهة الناظور السياحية سنة 2017
رابط الحلقة الثالثة:
صور تنشر لأول مرة: خطة مارتشيكا لتحويل ميناء بني انصار للسياحة و فتح المدينة على البحيرة
ان ما تبشرنا به مارتشيكا من مشاريع تأهيل سياحي ستغير وجه و حياة الناظوريين الى الأبد لذا فإننا و نحن نضع هذه الصور و الوثائق امام المهتمين و المختصين و عموم المواطنين فإننا ننتظر من ذلك خلق نقاش جماعي و تشجيع كافة مكونات المجتمع على النظر الى الامر بشكل نقدي،لأننا مقبلون على عيش هذه التغييرات خلال سنين قليلة؟
أسفله تجدون تشكيلة من صور تنشر لأول مرة عن مخطط مارتشيكا لتهيئة قرية أركمان و هي صور ترصد اضافة للخرائط مشاهد من المنطقة بعد تأهيلها و الحالة التي ستكون عليها سنة 2017
لا أعتقد أن هذا المشروع الملكي الضخم سيرى النور لأن هناك أيادي خفية من سماسرة العقار ومفسدين بالجماعات المطلة على البحيرة تقوم بتحريض الساكنة على رفض هذه المشاريع وفي المقابل تشجع المواطنين على البناء العشوائي الذي يعد مصدر اغتناءهم. كأي مواطن غيور على بلده لم يبقى لي إلا التعبير عن سخطي حيال المفسدين بجماعة بني أنصار من المقدم مرورا بالئيس ألى الباشا الذين يغضون ابصارهم عن البناء العشوائي الذي شوه المدينة. يقال أن بني أنصار بوابة أوروبا لكن البناء الرشوائي المستفحل فيها بسبب انعدام المسؤولية وعدم المحلسبة جعل من المدينة جوطيا عملاقة. فهل من صاغ؟ يجب تغيير اسم المدينةو بالهراويين الثانية.