أريفينو/ مراد اليوسفي
شب حوالي الحادية عشرة و النصف من صباح اليوم الثلاثاء 14 مايحريق بمطعم الفردوس المتواجد بشارع الأمير سيدي محمد وسط الناظور .
الحريق الذي اندلع في الشوايات التي يضعها صاحب المطعم على الرصيف كاد يتحول الى كارثة لولا مسارعة المواطنين ثم عناصر الوقاية المدنية الى إطفاءه خاصة و أن المطعم يستعمل عددا كبيرا من أنابيب الغاز و بعضها مرتبط بالشوايات الموجودة بالشارع.
عموما و إن كان الله قد سلم هذه المرة، فإن وثيقة توصلت بها أريفينو من جيران المحل المذكور تؤكد ان الشرطة الإدارية بالمجلس البلدي للناظور كانت قد أصدرت قرارا مارس 2011 أي قبل أكثر من سنتين تأمر فيه صاحب المحل المذكور بنزع الشوايات من بوابة المطعم المذكور و استعمال أنبوب لتصفية الدخان بداخله، و لكن صاحب المطعم لم يرضخ للقرار و استمر في وضع الشوايات على رصيف محله.
كما أن قواد المقاطعة الثالثة المتعاقبين منذ ذلك الوقت و المسؤولين قانونا عن تنفيذ القرار لم يفعلوا شيئا رغم مرور سنتين مما يؤكد ببساطة ان هناك من باع صحة المواطنين و حياتهم بثمن رخيص كالعادة.
إن ما حدث اليوم ليس الا رسالة اخرى موجهة للمسؤولين في هذه المدينة التي ينخرها الفساد و إذا كان لعامل الناظور بقية من شجاعة لتحمل مسؤولياته و انقاذ حياة المواطنين الواقعين تحت مسؤوليته فإن عليه فتح تحقيق موسع سيكشف و لا شك عن وجود عشرات الحالات المماثلة و التي تهدد حياة المواطنين ليل نهار.
صور من حريق مطعم الفردوس صباح اليوم و نسخة من قرار بلدية الناظور نزع الشوايات من بابه
Taz ,galak restaurant fin ma kan chi zbal hal resto, la securite, la nka ghir lawsakh, tfou 3ala gans.
القرار صدر بعد هذهى الفاجعة سبان الله هذا لا يصدق هذااا ما يجعلنا نعود الى مايسمى الى الرشاوي و المحسوبية و عدم المبالة للحياة البشرية لذالك يجب أن تتخذ السلطات الاجراءات ضد المسؤليين الذين يقفون وراء التساهل مع من يخالف القانون .
أما بنسبة لصاحب المطعم الله يعوض عليك أخي هذه حادثة مكتوبة ولا يمكن الهروب من المكتوب .
هذا هو حال مسؤولي هذه المدينة “حتى يوقع الفاس في الراس، عاد نشوفكوم كترومو الموضوع باش متكبرش”. هذا نوع من أنواع الفساد المستشري في هذه المدينة وأبطالها معروفين، إبتداء من صاحب الشأن الأول، رئيس المجلس البلدي إلى أخر موظف مسؤول على هذا الجانب. وما زالت هناك حتى هذه اللحظة إستهتار من هذا النوع: مطاعم وأكلات خفيفة تحتل الملك العمومي وكذا أيضا المحلات التجارية الأخرى التي تخرج كل محتوياتها للخارج وتسبب في عرقلة حركة المارة.
هذا النوع من التسيب والعشوائية الذي سببه جشع المسؤولين المحليين يجعل من المستثمرين الحقيقيين يغضون الطرف ولا يتشجعون في مساهمة تنمية هذه المدينة.
taz, 3la faissal u 3la faris, hadak mahal ahsen resto f nador
أطلب من السادة كاتبيّ هذا المقال تصحيح الأخطاء الإملائية الفادحة الظاهرة في المقال .
شكرا