مراسلة خاصة
استكمالا لبرنامجها المسطر بخصوص تفقد اوضاع المؤسسات العمومية التي تعيش مشاكل ببلدية ازغنغان، قامت الكتابة المحلية لحزب العدالة و التنمية، صباح اليوم الخميس 7 فبراير الجاري ، بزيارة تفقدية للمركز الصحي بازغنغان، بحضور النائب البرلماني عن نفس الحزب، نور الدين البركاني، و عضو الكتابة الاقليمية للناظور، احمد ثوري، و عدد من اعضاء الحزب بازغنغان .
و قد استمع البركاني و الوفد المرافق له لشروحات المسؤولين بالمركز الصحي المذكور حيث، اكد اطر المركز ان الاخير اصبح عاجزا عن استيعاب الطلب المتزايد على خدماته من قبل ساكنة البلدية و القرى المجاورة لها .
اذ يتوافد على المركز الصحي المذكور ما يزيد 150 مريضاً يومياً ، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، في حين لا يتوفر الا على طبيب واحد مختص في الطب العام، في الوقت الذي يصل فيه معدل الزيارات إلى 25.000 زيارة سنوياً، سيما ان المركز يوجه خدماته الى ازيد من 85 الف مواطن مجموع ساكنة الدائرة الطبية للمركز التي تشمل كافة الدواوير التابعة للجماعات القروية المتواجد غرب مدينة ازغنغان ، و في محيطها، مثل جماعة بني سيدال الجبل، و جماعة بني سيدال لوطا، و جماعة اكسان، و جماعة احدادن، و جماعة اعزانن و افرا و غير ذلك.
و اشار المتحدثون الى غياب سيارة اسعاف خاصة بالمركز بالإضافة الى شح الادوية به خاصة المجانية منها، و ضيق مساحته و ضعف طاقته الاستيعابية.
و ذكر مواطنون انه يضطر المرضى و ذويهم الى الانتظار لساعات طوال في ظروف غير مناسبة، سيما ان الممر الذي اتخذ كقاعة الانتظار لا يتسع سوى ل 20 زائرا ، في حين يبقى ما دون ذلك مرغمين على الانتظار خارج المركز و في الهواء الطلق ، بسبب ضيق مساحة المركز و بساطة بنايته، و يشتغل الطبيب الوحيد بالمركز و فريق الممرضين في ظروف صعبة و تحت الضغط الكبير.
و في تصريح حول الزيارة قال النائب البرلماني نور الدين البركاني انه و بالنظر الى أن بلدية ازغنغان تعتبر من بين البلديات الصاعدة من حيث النمو الحضري و السكاني، فانه من غير المقبول اطلاقا ان تعيش كل هذا الفقر في البنيات التحتية ، و هو ما يتطلب تظافر جهود الجميع لإعطاء بلدية ازغنغان ما تستحق من عناية و هذا لن يتحقق الا على ايدي ابنائه .
و قبل ذلك قام وفد العدالة و التنمية بزيارة مماثلة لوكالة بريد المغرب بالمدينة التي تعرف بدورها خصاصا كبيرا في الموارد البشرية و قد استمع البركاني الى افادات المرتفقين في هذه المؤسسة و الذين تفهموا بشكل كبير دافع اضطرارهم للانتظار لما يزيد عن ساعة في الغالب الاعم خصوصا فئة المتقدمين في السن و المتقاعدين، و تعود اسباب الاكتظاظ الحاصل بالوكالة حسب المسؤولين به الى ضعف الرصيد البشري و قلة الموظفين المعدودين على رؤوس اصابع اليد الواحدة و الذين لا يتعدى عددهم اربعة اثنان يشتغلان داخل الوكالة و اخران في توزيع المراسلات .
و جاءت هذه الزيارة في سياق الجولات التفقدية التي سطرتها الكتابة المحلية لحزب العدالة و التنمية بازغنغان، و التي شملت سابقا زيارة المسلخ البلدي و المركب التجاري البلدي .
النائب البرلماني السيد نورالدين البركاني نشكره على هذه الزيارة ونتمنى منها المزيد ولكن للأسف الشديد في صحبته دائما بعض الأشخاص غير متواضعين ولا مؤدبين ولكن متكبرين…
من بين المرافقين للسيد النائب البرلماني المحترم أستادآ متدينا و متكبرا وغير مؤدبا وغير صالح أن يكون في حزب العدالة والتنمية المحترم عندما كان في الماضي القريب عاطلا عن العمل كان متواضعآ وخلوقآ وبشوشآ أما الأن أصبح عكس ذالك
لدينا في مدينة أزغنغان طبيب واحد ل 85000 نسمة كارثة إنسانية حقيقية ومعانات ولهذا لدي سؤال ونفس الوقت جوابا للنائب البرلماني السيد البركاني نور الدين لماذا لم تطرحوا هذا السؤال في البرلمان لماذا المغرب يرسل أطباء إلى سوريا وإلى فلسطين وإفريقيا ونحن محتاجين إلى من يرسل لنا أطباء والدواء ؟ ومن هذا المنبر أناشد دولة أثيوبيا والصومال والكونغو وفلسطين وإريتيريا وتشاد والنيجر بإرسال الأطباء والممرضين والأدوية والخيم إلى الشعب المغربي لأنه يعيش حالة مزرية في التغطية الصحية (غنيو أمعايا فين غد بنا يابن كيران فين غد بنا)طلوع العدالة والتنمية إرتفع الفساد
900 مليون أنفقوها على المنتخب في جنوب إفريقيا بلا فائدة
300 مليون للمدرب السابق للمنتخب الوطني شهريا
600 مليون للفنانة شاكيرا
500 مليون حريم السلطان التركي
2 مليار لفريق برسلونة ليلعب في المغرب
2 مليار لموازين كل سنة
1 أطبيب ل 85000 نسمة
100 سكان الأطلس يموتون بالبرد والفقر سنويا
والله صدقوني إسبانيا أحسن دولة في العالم في التغطية الصحية رغم الأزمة التي تمر بها كل شخص لديه طبيب عائلتي تتكون من أربعة أفراد ولدينا أربعة أطباء وأربعة ممرضين لكل فرد طبيبه وممرض صدق أو لا تصدق
لدينا في مدينة أزغنغان طبيب واحد ل 85000 نسمة كارثة إنسانية حقيقية ومعانات ولهذا لدي سؤال ونفس الوقت جوابا للنائب البرلماني السيد البركاني نور الدين لماذا لم تطرحوا هذا السؤال في البرلمان لماذا المغرب يرسل أطباء إلى سوريا وإلى فلسطين وإفريقيا ونحن محتاجين إلى من يرسل لنا أطباء والدواء ؟ ومن هذا المنبر أناشد دولة أثيوبيا والصومال والكونغو وفلسطين وإريتيريا وتشاد والنيجر بإرسال الأطباء والممرضين والأدوية والخيم إلى الشعب المغربي لأنه يعيش حالة مزرية في التغطية الصحية (غنيو أمعايا فين غد بنا يابن كيران فين غد بنا)طلوع العدالة والتنمية إرتفع الفساد
900 مليون أنفقوها على المنتخب في جنوب إفريقيا بلا فائدة
300 مليون للمدرب السابق للمنتخب الوطني شهريا
600 مليون للفنانة شاكيرا
500 مليون حريم السلطان التركي
2 مليار لفريق برسلونة ليلعب في المغرب
2 مليار لموازين كل سنة
1 أطبيب ل 85000 نسمة
100 سكان الأطلس يموتون بالبرد والفقر سنويا
والله صدقوني إسبانيا أحسن دولة في العالم في التغطية الصحية رغم الأزمة التي تمر بها كل شخص لديه طبيب عائلتي تتكون من أربعة أفراد ولدينا أربعة أطباء وأربعة ممرضين لكل فرد طبيبه وممرض صدق أو لا تصدق