تفاصيل جديدة حول جريمة طفلي تيزي وسلي اللذين قتلا رميا في البئر

24 أبريل 2009آخر تحديث :
تفاصيل جديدة حول جريمة طفلي تيزي وسلي اللذين قتلا رميا في البئر
  تفاصيل جديدة حول جريمة طفلي تيزي وسلي اللذين قتلا رميا في البئر

أحالت مصالح الدرك الملكي بالقيادة الجهوية في تازة، أخيرأ، المدعو (ع. ر) المتهم بقتل طفلين بجماعة أجدير في دائرة أكنول وإلقاء جثتهما في بئر على النيابة العامة.

‏وتعود وقائع هذه الجريمة المزدوجة إلى يوم الخميس 2 ‏أبريل الجاري عندما اكتشف مواطن جثة طفل تسبح فوق مياه بئر بدوار لمعلمين بالقرب من مركز جماعة ‏تيزي وسلي، وأبلغ الدرك الملكي بالمنطقة بالنازلة وبعد تأكد الدرك والسلطة المحلية من صحة البلاغ واكتشاف الجثة الثانية لطفل أخر البئر، أشعرت النيابة العامة والقيادة الجهوية في تازة بالموضوع.

‏وبحثا عن مؤشرات علمية من ميدان الجريمة في محاولة لفك لغزها، توجهة فرقة من الدرك العلمي مصحوبة بسيارة مجهزة بأحدث الوسائل والتجهيزات العلمية إلى دوار لمعلمين وأخرجت جثتين ملفوفتين في أغطية مربوطة بسلك حديدي.

‏وباشرت عناصر الدرك تحقيقها حول مصدر هذا السلك ووظيفته والجهات التي تستعمل هذا النوع من الأسلاك في أنشطتها وحرفها. حول هذا لمؤشر راجت أسئلة المحققين وبناء على الأجوبة التي تلقوها قاموا بجولة عبر أزقة تيزي وسلي، زاروا عددا من الحرفيين المتخصصين في إصلاح الآلات المنزلية لأن السلك في اعتقادهم يعود لثلاجة.

‏وانتبهت عناصر الدرك إلى غياب المدعو (ع. ر)، البالغ من العمر 26 ‏سنة، غير متزوج و يتخبط في ضائقة مالية يكره الآخر وخاصة الأطفال، سبق له أن نزل لمدة 6 ‏أيام بقسم الأمراض العقلية والنفسية في مدينة الحسيمة بحسب إفادات القيادة الجهوية للدرك الملكي في حديثها مع “الصباح”، إذ كان المتهم كثير التنقل بين الحسيمة وطنجة والناظور وتيزي وسلي، واختفى عن الأنظار بعد تقديمه شيكات بدون ‏رصيد ليحل بالجماعة القروية التي كانت مسرحا لجريمة قتل طفلين تغيب الأول عن منزل والديه بتاريخ 10 ‏مارس والثاني 12 ‏يوما، قبل أن يعثر مواطن عن طريق الصدفة على جثتيهما داخل بئر.

‏وبعد ثلاثة أيام من البحث ‏اعتقل المتهم في خامس أبريل الجاري بمركز قاسيطا التابعة لإقليم الناظور واقتادته عناصر الدرك إلى مقر قيادتها الجهوية في تازة، إذ عثر على حجج علمية مادية ساعدتهم على فك لغز الجريمة المزدوجة التي قضى بسببها الطفل يونس لعروسي من مواليد 2001 ‏ورفيقه في المدرسة وسام لعسيري المزداد سنة 2000 ‏.

عبد السلام بلعرج / الصباح


اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 8 تعليقات
  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    دابا اولاد الناظور سكتوا.كولو عاود هادو اغربين

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    الله ينعل اللي ما يحشم

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    ah rarbiyin hhhhhhhhhhhhhhh

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    هذا مريض نفسيا وعصبيا،نتيجة سياسة الحمير الذين يحكمون هذا البلد، عزاؤنا لأهل الضحايا.

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    مادخل الناضور في هاه الجريمة

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  • jamila
    jamila منذ 14 سنة

    hasbona lah wa ni3ma lwakil

    nachin rokha anagh iwdan lah in3al lima yahcham

    tizi ousli kant f wahad lwa9t ma daba tbadlat

    oukhtokom jamila

  • ibn tizi ousli
    ibn tizi ousli منذ 12 سنة

    تيزي وسلي (العروس) بخير رغم التهميش .تيزي وسلي بخير

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق