دعارة و شذوذ و سياسة و عائلات و متهمات و بريئات بالأدلة و الشهادات

6 يونيو 2008آخر تحديث :
دعارة و شذوذ و سياسة و عائلات و متهمات و بريئات بالأدلة و الشهادات

  في هذا الركن يقدم لكم موقع أريفينو أشهر الملفات التي عالجتها جريدة الريفي خلال السنوات الخمس من عمرها و التي لاقت ردود فعل قوية إبان نشرها
و هذا الركن فرصة أيضا لمن فاتته قراءة بعض أعداد الريفي و لفتح نقاش بين زوار الموقع حولها لأنها تعالج ظواهر لايزال المجتمع الناظوري يعاني منها.

فـضـائـح الـناظـور عـلـى الانـتـرنـيـت



  كما هو معروف للجميع أن أي اختراع مهما بلغت فائدته بإمكانه أن يضر مستعمليه و نحن في هذا الملف سنتحدث عن نوع من الضرر الذي نتج عن الاستعمال الخاطئ لأعظم اختراع عرفته البشرية ألا و هو الإنترنيت.
نعم فتيات ضاع مستقبلهن و خسرن كرامتهن و شرفهن و أصبح البعض منهن لا يستطعن الخروج من منازلهن و منهن من فقدن الثقة حتى في أقرب الناس إليهن، و بعضهن كرهن التكنولوجيا و كل اختراعات البشر.و هنالك من تعرضن لعقوبات من عائلاتهن .وهذا كله بسبب صورة وقعت في أيادي أشخاص الوصف الوحيد الذي يليق بهم أنهم معقدون نفسيا، بالفعل هم كذلك يضيعون وقتهم و مالهم من أجل الحصول على تلك الصورة و التشهير بها، لا فرق عندهم بين الفتيات الشريفات و الغير الشريفات لا فرق عندهم بين المتزوجات أو المخطوبات أو العازبات ، همهم الوحيد الحصول على أكبر قدر من الصور.
يا ترى ما هو الربح الذي يجنيه هؤلاء ؟ هل يعملون لحساب جهة معينة ؟ هل هو انتقام من الجنس الأخر؟ أم هو فضح لممارسات شاذة ؟ أم أن الأمر مجرد تسلية ؟ و ما هي تأثيراتها ؟ و كيف بإمكاننا الحد من هذه الظاهرة ؟
كل هذه الأسئلة سنحاول الإجابة عنها في هذا التحقيق الذي أرادت الريفي منه إيصال رسالة إلى الفتيات بأن في هذا العصر من السهل أن يقع التشويش على شرفهن. فقد نشرنا في عدد سابق موضوعا له علاقة بهذه الظاهرة، و أتذكر بأن المقال كان معنونا ب _ الإستخبارات المغربية تدمر موقعا إباحيا فرنسيا نشر صور فتيات ناظوريات_ و أظن أن ذلك الموقع كان أول blog بتلك الطريقة.
و ها نحن نعود إليكم لكي نكشف ما بين سطور وما يمكن أن يسببه طيش بعض الأشخاص من ضرر مستشهيدين بتصريحات فتيات وقعن ضحية هذه المدونات كما أننا حصلنا على تصريحات من طرف بعض أصحاب هذه المدونات.فها هو التحقيق أمامكم استنتجوا معنا الحلول اللازمة من أجل الحد من هذه الآفة التي تستهدف شبابنا وكونوا عل علم بأن أي فرد من عائلتكم بإمكانه أن يقع ضحية هؤلاء المجرمين .

الملف من إنجاز: رمسيس بولعيون، حسن المرابط،عبد الوهاب بنعلي،سناء عبد الكريم، يونس أفطيط

شواذ الناظور على الأنترنت

  يكتشف المبحر على الأنترنت بقليل من الجهد والمعرفة ببحثه عن جديد ما نشر من مواقع عن الناظور على الشبكة العنكبوتية أن لشواذ الناظور ( أو المثليين كما يسمون أنفسهم و موقعهم ) تواجد كبير بما يسمى google groops

عبر مجموعة يسمونها gay nador و يبدو من تصميم شعارها -الذي يظهر اعلى المقال- و صفحته الرئيسية -الصورة الى الأسفل- أن مبتدعيها من الريفيين المقيمين بالخارج و لكن إحصائيات الشركة تتحدث عن حوالي 500 عضو في هذه المجموعة يستطيعون التحاور فيها و تبادل المعطيات و حتى عقد المواعيد… أما محتوى المجموعة و طريقة عمل أعضائها فتلك حكاية أخرى سنرويها فيما بعد.. حسن المرابط

تـــصـــريــــحـــات

  لـمياء
بالفعل إنتشرت كثيرا ظاهرة les blog التي تنشر صور الفتيات فها أنا أمامكم إحدى ضحايا هذه الظاهرة، فقد أخبرتني إحدى صديقاتي بأن صورتي موجودة في إحدى هذه المدونات التي كانت تحمل إسم choha de maroc و عند دخول إلى هذه المدونة تفاجئت بوجود صورتي و أمامها تعليق أتذكره جيدا و هو شتوا هادي غير ب 50 درهم فين ما بغيت تمشي معاك هي بنت فاس سميتها حنان قلبو عليها عندها صدمت و قلت ماذا فعلت حتى يقوموا بتشويهي بهذه الطريقة. قلت في نفسي بأن هؤلاء الذين يقومون بهذه الأعمال مجرد مرضى كما أن الجميع يعرف إسمي لمياء و ليس كما ذكروا هم . و إكتشفت بأنهم حصلوا على صورتي تلك عن طريق مدونة أخرى لإحدى صديقاتي . و من حسن حظي أني لم أعان جراء هذا العمل المشين أي مشاكل لا مع أصدقائي و لا مع أقاربي فالعكس تماما كل من كان على علم يقول لي بأنه أمر عادي.

مريم
أبدا لن أنسى ما سببه لي ذلك ال blog اللعين من مشاكل مع عائلتي، فقد وجدت صورتي التي إلتقطها لنفسي بواسطة هاتفي المحمول في إحدى المدونات التي تجعل من صور الفتيات المادة الأولية لها. أنا أعترف بأني أخطئت لأني تركت تلك الصورة في هاتفي لأن كل من سيراها سيأخذ نظرة خاطئة عني، فقد إلتقطت تلك الصورة و أن مرتدية لباس النوم فقط .
المهم بعد أن عرف ذلك ال blog للجميع ، الكل أصبح يشيرون لي كأنهم ألقوا القبض علي في قضية دعارة ، بالرغم من هذا صبرت و تفاديت كل ذلك . حين علم أبي بتلك الصورة، أصر عل الدخول لتلك المدونة و عندما وجد صورتي وأمامها تعليق يستحي المرء حتى من قراءته .عاقبني عقابا لن أنساه ، و وصل به الحد أن هددني بإخراجي من المدرسة إذا وجدني مع أي شاب و لو زميل لي في الفصل.
سارة

من الممكن أن تشتم الفتاةكما أردت و قد تصبر على ذلك ، لكن أن تنشر صورتها عبر الأنترنيت و يراها كل العالم و تصفها بالعاهرة هذا لن تقبله تماما. لا أقول هذا عن فراغ فصديقتي كانت ضحية لإحدى هذه المدونات .و فقدت خطيبها بسبب صورة وصلت إلى أيادي أناس ليس لهم ضمير ولا فكر بل هم مجرد أشخاص يختزنون الكبت و لا يجدون أين يفرغونه فيقومون بتلك التصرفات اللاعقلانية . يا ترى ما هي ردة فعلتهم إن وجدوا أخواتهم في blog ووصفوهم بالعاهرات، أظن أنهم سيجنون فلماذا لا يفكرون بهذه الطريقة . فبطيشهم و صبيانيتهم أفسدوا مشروع زواج كانت صديقتي تنتظره بفارغ الصبر . نداء لهم أن يفكروا قبل أن يضعوا أي صورة في مدونتهم فبتلك الصور سيفسدون علاقة المحبة بين الأشخاص و سيخلقون التوتر داخل العائلة . أما أنتن أيتها الفتيات لا ترسلوا صوركن لمن هب و دب فالإنسان رغم لطفه فهو يختزن الشر .

إلهام
Bnat lil لن أنسى هذا الإسم ما حييت لأنه كان عنوان لل blog الذي نشر صورتي و صور عدد من الفتيات ، حقيقة كان نشر صورتي في تلك المدونة له تأثير كبير على نفسيتي حيث أصبحت أشك في القريب و البعيد مني حتى وصل الحد أن كرهت الإنترنيت لأنه كان السبب في التشهير بي و نعتي بنعوت لا تليق حتى ببنات الشارع اللائي يمتهنن الدعارة . فلم أقدر على إستعاب ذلك فمررت بأزمة نفسية طويلة رغم أن صورتي تلك كانت عادية جدا . أما بالنسبة للكيفية التي وصلت بها لأيادي أولئك المجرمين فقد قام أحدهم بقرصنة حاسوبي و قد سرق كل الصور التي كانت مخزنة فيه.
بالفعل فذاك التصرف الصبياني عرضني لمشاكل شخصية مع عدد كبير من الأصدقاء و حتى العائلة لكن في الأخير الكل عرف الحقيقة و هذه الظاهرة إنتشرت و الكثير يعتبرها تسلية و ربما تحولت إلى هواية فعوض جمع النقود القديمة و الطوابع البريدية أصبحوا يجمعون صور الفتيات.


فتاة تبيع صور جارتها القاصر ب 200 درهم و تتسبب في طلاق أبويها و أخرى تحتجب لتخفي فضيحتها و شاب ينشر صور خليلاته القديمات
معانات فتيات الأنترنت الناظوريات



كتبت: سناء عبد الكريم

كل الفتيات يرقصن أمام المرآة، فطبيعة المرأة كأنثى تدفعها منذ صغرها لأن تكون في أحسن حلة و أن تحس بأنها حلوه. قديما كانت تلجأ إلى بركة الماء و المرايا و الآن مكنتها التكنولوجيا من أن ترى نفسها أينما حلت و ارتحلت على شاشة هاتفها النقال و أيضا على واجهة كمبيوترها الخاص، و تطور العلم أكثر ليساعدها على إرسال هذه الصور و بسهولة شديدة إلى من تشاء. و مع ظهور هيفاء و روبي…. أصبح لبناتنا تحديات كبيرة في تقليد هده الأشكال على أحسن وجه و لما لا منافستها؟ فأمسوا يلتقطن لأنفسهن صور ويا لها من صور؟؟ و هن في قمة التبرج و بألبسة لا تمت لثقافتنا و لا لتقاليدنا و لا لشريعتنا بأية صلة، و يحتفظن بها في دواليب غرفهن، أو هواتفهن، أو في مستنداتهن الخاصة على الحاسوب ليتمكن من تأملها كل حين و التساؤل و هن في عالم وردي، يا ترى هل هناك من تفوقهن حسنا و أنوثة؟ غير آبهات إلى أن هذه الصور السرية جدا سيشاهدها كل العالم، و أن هذه الصور نفسها ستكون حبل المشنقة لسمعتهن و عارا على عائلاتهن. لا نعمم صفة الضحية عليهن لكن لا نستثني من أن هناك ضحايا.
كمثال التلميذة ل:التي تتابع دراستها بمؤسسة الشريف أمزيان و المزدادة سنة 1993، الفتاة على قدر كبير من الجمال بشهادة الكل. تقول والدتها و هي منهارة كليا بأنها سمعت عن وجود كم هائل من الصور لطفلتها على صفحات الانترنت و بعد البحث عن عنوان البلوج(صفحة على الإنترنيت تخول صاحبها نشر ما يشاء من صور، فيديو، نصوص…. ليطلع عليها المتصفح) دخلت لتصعق بصور ابنتها و هي في حالة يندى لها الجبين. لم تكن الأم قد رأتها من قبل و لا حتى في كابوس مزعج فطفلتها لا تتعدى 13 سنة و استفسرت منها بعنف عن الموضوع.. و كانت المفاجأة بعدم علم هذه الأخيرة بأمر الصور المنشورة، بعد عرض الموقع على الفتاة انفجرت باكية و سردت لأمها مجريات ما حدث و التي تتلخص في كون جارتها و التي تكبرها بخمس سنوات و التي تنحدر من أسرة حسنة السمعة و معروفة في مدينتنا. لاحظت بعد أن بدأت ل في الكبر و ولجت مرحلة المراهقة و كلها حيوية و تشع جمال و كثرة الذئاب المتربصة بها ..بدأت هذه الجارة في التقرب منها و قد نجحت في ذلك بسهولة. و في يوم غابت فيه الأم عن المنزل جاءت الجارة بآلة تصوير رقمية و ملابس خليعة و عرضتها على ل و شجعتها على التقاط صور جميلة للذكرى و قد فعلت هذه الأخيرة و هي كانت تطلب تقليدها في حركات مشينة. و تم نقل الصور إلى حاسوب الجارة لتؤمن عليهم. فور انتهاء ل من السرد انقضت عليها أمها ضربا مبرحا، و عزمت على التحقيق بمفردها بعيدا عن الشوشرة فسمعة الفتاة خصوصا حساسة جدا و ألسنة الناس لا ترحم.
تبين بعدها أن صاحب البلوج شاب في 20 ربيعا لا يبعد مسكنه كثيرا على منزل الفتاة ل و أنه من زمرة معارف الجارة فذهبت عنده الأم و سألته من أين له بالصور و قد هددته بعقوبة ما اقترفه التي هي ثلاثة أشهر سجنا، و أجاب أنه حصل عليها بعد تقديم مبلغ 200 درهم للجارة التي لم تتردد في إرسال الصور على طريق المسنجر(و هي برنامج يتم تحميله للدردشة و التعارف).
جمعت الأم المعلومات الكافية و كلها خوف من أن يعلم زوجها بالموضوع. اصطحبت الفاعل إلى بيت الجارة و أخبرت والدها و شهد على ذلك صاحب البلوج، أبرح الوالد بدوره أبنته ضربا التي كذبت ما نسب إليها و استمرت في تشويه ل و الذي زاد الطين بلة كون أم الجارة رمت وراء ظهرها صداقتها بوالدة ل و شكت القضية إلى والد هذه الأخيرة الذي لم يفعل غير تطليق زوجته مستنكرا أفعال البنت و غير قادر على مواجهة الموقف.
و تحت نفس العنوان تقول م 17 سنة تلميذة بثانوية النعناع: أنها فوجئت بالناس يشتمونها و يتهامزون عليها في الشارع إلى أن واجهها تلميذ معها في القسم بأن بلوجا نشر صورها و هي في منتهى الفرحة و النشاط بملابس السباحة متكئة أمام مسبح و بعد أن اطلعت على الموقع عرفت أن الفاعل عشيق سابق لها كانت تثق به لسذاجتها حاولت الفتاة جاهدة أن توقف صورتها و تلغيها من الموقع لكن رد فعلها جاء متأخرا لأن مثل هده الصور الساخنة تنتشر من بلوج لآخر انتشار النار في الهشيم و لم يكن أمامها خيار غير الاحتجاب في بيتها آملة أن لا يصل الخبر إلى عائلتها.
يقول الشاب أ 24 سنة مخضرم في مجال الكمبيوتر و صاحب بلوج سبق و نشر صور فتيات من المنطقة و هن في وضعيات مشينة و أماكن مشبوهة بعد سؤاله عن الدوافع المباشرة لمثل هذا العمل قال: أول فتاة نشرت لها صورها كانت خليلة سابقة له باعته بسهولة و اعتبرها خيانة كبيرة و قرر الانتقام منها بهذه الطريقة و لم يكتف بهذا فقط بل زاد على ذلك تركيبا خليعا لصورها. بعد أن أشفى غليله و انتقم منها أصبح يعاود الكرة مدعيا أن أمثال تلك الفتيات يجب أن يفتضح أمرهن و أن يعرف من حولهن بشاعة ما يقترفن دون الانخداع بمظاهرهن الخارجية. و من جانب آخر فهده الصور تزيد من عدد زوار بلوجه الذين لا يترددون في ترك تعاليق تسليه في أوقات فراغه.
فيا للهول و يا للمصيبة أصبحت تعنون مثل هذه البلوجات بفتيات الناظور و….وزاد حمل مدينتنا للفضائح نحن مجتمع العفة و الطهر المجتمع الذي طالما قيل عن نسائه حمامات قانتات في بيوتهن، أصبحت فتياته سلعة رخيصة للتسلية و مفاتنهن عرضة لكل من هب و دب… هذه المأساة حقا تؤرق و تزحف لتفتك بكل أسرة وفرت لأبنائها وسائل التكنولوجيا دون مراقبة و لا تحسيس بالمخاطر الناجمة عنها. مهددة بذلك كل بيت فيه فتاة. استيقظوا يا سكان الناظور فكلنا معنيون و كونوا على دراية فبناتكم يواجهن أكبر خطر.

المجتمع الناظوري بين مؤيد و مستنكر و جاهل

صاحب أحد البلوغات يقول للريفي أنه يفضح فتيات الناظور ليخفن من ممارسة أي فعل فاضح
و الشرطة لا تملك الإمكانيات التقنية لمواجهة هذه الآفة
المجتمع الناظوري بين مؤيد و مستنكر و جاهل

  كتب: يونس أفطيط


سنين والقطب الاعلامي والثقافي في منطقة الريف يحاول النهوض بهذه الامة من الانتكاسة الغارقة فيها بسبب الجهل والتخلف. اما بالنسبة لها { الامة الامازيغية } فقد ابت الخروج من تخلفها الاعمى.
رغم انفتاحها على التكنولوجيا الحديثة الا ان هذا الانفتاح ظل محصورا في قالب الاستهلاك وهذا الجانب ايضا طالته يد الاستعمال الخاطئ فعوض ان يتم استغلال هذه التكنولوجيا لاهداف تخدم مصالح المجتمع تم استخدامها لخدمة المصالح الشخصية وفي احيان اخرى لخدمة نزوات سافلة ارجوانية, ومنذ فترة اطلت علينا الشبكة العنكبوتية بنوع اخر من الاباحية على صفحاتها…ليس تلك الاباحية التي تقدمها المواقع الغربية بل صار لهم ند ينافسهم في هذا المجال فقد فوجئ الراي العام بالناظور بمدونات لشباب ينسبون انتمائهم الى هذه المدينة يضعون فيها صورا لفتيات شبه عاريات هي بالمناسبة ليست مدونات بل انها اقرب الى الماخور من ذلك.
وقد اعتبر الموضوع من الطابوهات لفترة طويلة الى ان قررت جريدة الريفي كسر حاجز الصمت وفتح تحقيق في الموضوع وفي هذا الاطار قمنا باجراء استطلاع للراي بين مختلف الشرائح التي تشكل المجتمع الريفي لمعرفة اراء وانطباعات الناس حول هذه الافة. وخلال بحثنا في هذا المجال تعرفنا على احد اصحاب المدونات التي تحمل صورا لفتيات ناظوريات والتقينا به فدار بيننا هذا الحوار :
هل انت صاحب المذكرة {…}؟؟
نعم وللاسف كنت غبيا في وضع صورتي في المدونة حيث انه يتم التعرف علي بسهولة وانت خير دليل على هذا.
ما هو دافعك من وراء انشاء هذه المذكرة؟؟
ليس هناك دافع محدد كل ما هنالك انني اردت تصميم مدونة ووجدت ان الفكرة الاكثر رواجا هي هذه المدونات
بالنسبة للصور الموجودة في المدونة كيف حصلت عليها؟؟
جل الصور منسوخة من مدونات اخرى لكن بعض الصور هي لفتيات ناظوريات حقا وقمت برفعها الى الانترنت
هل تعلم انكم زدتم الطين بلة بهذه المدونات؟؟
كيف زدنا الطين بلة؟؟ بل ان هذا سيجعل كل فتاة تحسب مليون حساب قبل الاقدام على فعل مشين
هل تضع نفسك في مكان الناهي عن المنكر ام انك كما يقول الراي العام تساعد على تفشي الزنا بشكل لم نعهده من قبل؟؟
ان كل هذه الامور لم تكن ذات اهمية بالنسبة لي اول الامر لكن الان ارى بان الامر جيد حيث ان كل الفتيات الناظوريات الموجودات في المدونة بتن معروفات في المدينة
اذا ستستمر في تقديم الاباحية بدلا من تقديم الافادة في مدونتك؟؟
لا اعرف لكن الامر بدا ياخذ منحى من الممكن ان يعرضني للخطر مع الشرطة او مع اقارب الفتيات لذا فساكون اكثر حذرا في المرة المقبلة.
احد ائمة المساجد بهولندا سابقا يقول : قال الله تعالى : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون} يقول النبي الكريم صلّى الله عليه وسلم: (لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا) [رواه ابن ماجه]. وهذا الحديث يعني أن الفاحشة أي الزنا وما شابهه من شذوذ جنسي إذا ما تفشّى في قوم وانتشر وأعلنوا به، فلا بدّ أن تنتشر الأمراض التي لم تكن معروفة أو مألوفة من قبل، وهذا ما يحدث الان حيث ان المشكل لا يقع في اقامة الفاحشة لان الفاحشة كانت منذ الازل لكن الوباء هو اعلانها لانه بذلك يهدم جميع القيم والمبادئ التي بني عليها المجتمع الاسلامي ويساهم في اثارة الفتنة وتفشي الفاحشة لدى فان اي قوم يعلنون الفاحشة تصيبهم امراض لم تكن في من قبلهم جزاء ما يفعلون.
شخص اخر لم يرد الكشف عن هويته يقول : في زمننا هذا اهل البدع والمنكرات والخبائث والامراض التي لم يعرفها السلف الصالح لم يكتفوا برذائلهم وذنوبهم بل تمادوا الى محاولة تصدير عاهاتهم النفسية الى مجتمعنا عن طريق صفحاتهم الدنيئة بقدر دنائتهم ولا اعرف ما السبب الذي يجعل الدولة لا تتخذ اجراءات صارمة كحجب المواقع الاباحية سواء الغربية او العربية؟؟؟
وفي هذا الصدد قابلنا الصحفي والناشط الجمعوي مصطفى وكان رده على سؤالنا:
هناك انحطاط عام في الفكر والثقافة والاخلاق واداب التعامل بالنسبة لهؤلاء الاشخاص الذين وصلوا الى اخر الدركات السفلى في التقييم الحضاري بالنسبة لمن يقيم مجتمعه اما الشرطة فهي { مازالة ناعسة } حيث انه لا علم لها بما يقع بتاتا لانه ليس لديها خبراء معلوماتيين تستطيع الاعتماد عليهم في مجال حجب المواقع وتدمير المواقع الاباحية ويكفينا ان نعلم ان الشرطة لا زالت تعمل على الالة الكاتبة لحد الان!!!
اما راي احد الشبان { أ.ح } فقد كان مغايرا للتوقعات : انا ارى بان هذه المدونات فضحت العديد من الفتيات اللائي استحققن عن جدارة ما حصل لهن وعن نفسي فقد تعرفت الى صور بعض الفتيات الذين كنت {مغشوشا فيهم} اما عن الشرطة فهي تقوم بدورها في هذا الامر حين تتوفر لديها معلومات كما حصل في اكادير وبعض الاقاليم اخرى.
ويقول سفيان طالب في ثانوية الفيض : لقد اضحى الانترنت وسيلة للترويج لكل ما هو بذيء ولو علم مخترع الانترنت ان هذه ستكون طرق استعماله كان سيوصي بحجبه عن العرب من ضمن شروط استعماله وبصراحة تامة العديد من الفتيات كانوا ضحية برامج التقاط صورة لشاشة الكمبيوتر فهناك صور واضح عليها انه تم التقاطها اثناء المحادثة الفورية اما عن الفتيات الاخريات {فالله يهديهم}.
لقد كانت اراء الشارع الناظوري حسب العينة التي إلتقيناها مختلفة بين متعاطف ومحايد مؤيد ومعارض وهنا نعرضها بالارقام… فاربعين بالمائة اكدت ان الامر برمته افة خطيرة ستصب في النهاية الى ناظور اباحي اما خمسين بالمائة فقد كانت جاهلة تماما لهذا الامر حيث انها اختارت ان تكون في الضفة المحايدة لعدم المامها بالموضوع وقد كانت العشرة بالمائة مؤيدة لهذه المدونات لانها ترى فيها نوعا اخر من محاربة الفساد الذي بدا ينتشر بكثرة في المنطقة.
تبقى الان مجموعة اسئلة سنختص بها قرائنا الاعزاء منتظرين منهم اجابات عنها:
_ مع اي الجهات انت هل مؤيد لهذه الظاهرة ام معارض ام اخترت المحايدة كما يقول المثل الشعبي
{ بعد على راس اوشقف}؟؟
_ هل ترى في بادرة الريفي خطوة ستكون بداية لتنقية المجتمع من هذا الوباء؟؟
_ما هي اراؤك حول الحد من هذه الظاهرة؟؟
اراؤكم التي ستصلنا عبر البريد الالكتروني سنهتم بها لان الملف لم يغلق بعد


بين سلبيات الانترنيت وسذاجة التفكير

  أحدث ظهور الانترنيت بشبكته الفريدة شبه انقلاب في مفهوم التواصل الإنساني سواء من حيث تنوع وسائله أو اتساع نطاقه وسرعة ايقاعه، وأصبح بلا منازع وسيط الاتصال الأول .
ومن المستحيل أن يحصر المرء عدد الخدمات التي يقدمها ( الانترنيت) لصالح البشرية فبفضله أصبح العالم قرية صغيرة، وقد أثبتت الإحصائيات بالأرقام التطور الهائل الذي انتشرت به هذه الشبكة المعلوماتية في المجتمعات رغم التفاوتات الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية… ففي الولايات المتحدة الأمريكية وحدها يفوق عدد الكمبيوترات فيها إجمالي عددها في بقية العالم، ويبلغ عدد من لديه كمبيوتر في الدول المتقدمة 315 لكل ألف في حين تبلغ هذه النسبة في إفريقيا جنوب الصحراء 0.75 ( أي أقل من واحد) لكل ألف، وكلفة شراء كمبيوتر في بنغلاديش مثلا توازي راتب ثماني سنوات لشخص متوسط الدخل في حين توازي هذه الكلفة في الولايات المتحدة الأمريكية راتب شهر واحد، وقد نمى الأنترنيت خلال الفترة ما بين 1995 إلى سنة 200 من 16 مليون مستخدم إلى 400 مليون مستخدم وكان المتوقع أن يصل هذا العدد إلى مليار مستخدم بنهاية عام 2005، مما يعني أنه تجاوز هذا العدد بكثير في سنة 2006 …
لكننا نغض الطرف عن كل هذا، ونبدأ فيما عزمنا الخوض فيه، ف لكل مقام مقال ما دمنا في مقام الكلام حول شيء من سلبيات استعمال الانترنيت في مجتمعنا هذا، فما هي بعض أهم هذه السلبيات التي تترك آثارا عميقة في المجتمع (خاصة المجتمعات المحافظة كمجتمعنا الريفي المسلم )؟
وما هي هذه الآثار و المشاكل التي يمكن أن تنبثق عن هذا الاستعمال السلبي للانترنيت ثم إلى أي مدى يمكن أن نتحكم في الفأرة واتجاهها ؟(…) و ما السبيل لتغيير سلوك أصبح متجذرا في عقلية شبابنا وشاباتنا على الخصوص؟
أسئلة أخرى نحاول التطرق إليها بقصد تقريب الصورة و الإشعار بالخطر و البحث عن حلول للخروج من هذا التيه…

كتب: عبد الوهاب بنعلي


الغزو الغربي


لا يختلف إثنان في كون الإعلام سلاحا ذا حدين، وما دام الانترنيت أهم هذه الوسائل الإعلامية فان هذا القول ينطبق على غيره وربما بدرجة أكبر، و الظاهر أن شبابنا الغافل المفتقد للوعي اللازم نهج طريقه على الحد السلبي وذهب مع الأمواج الغربية التي ينادي أصحابها بالحرية و الحداثة و الاستقلال و الثورة على كل المبادئ و الأعراف، وشن حربا ضروسا على الأخلاق و الدين وسقط في مستنقع أوهام الديمقراطية، مصطلحات رنانة ذات صبغة تحررية، لكنها تحمل في طياتها أكثر من نية سيئة بل خبيثة، فهل الحرية تعني خروج الفتاة الريفية المسلمة إلى نادي الانترنيت من أجل السقوط في أحضان شبكة الانترنيت العنكبوتية و الغوص في عالم (الشات) و الثرثرة فقط، وهل الحداثة تتلخص في الانسلاخ عن الأصل وضرب ما يمت إلى الأخلاق عرض الحائط(…)؟
لقد انخدع الكثير من الشباب المسلم بهذه الهتافات التي لا تخرج عن الغزو الفكري الغربي التخريبي للمجتمعات المحافظة و خاصة الإسلامية، وارتفعت أصوات الطبول و رائحة الكيد هنا و هناك في الشرق و الغرب تنادي بمسخ العالم وعولمته أو أمركته أفضل بتعبير المنجرة- وجعله مجتمعات علمانية منتفضة على كل ما يمت إلى الدين و الأخلاق بصلة، لقد كان الغرب يغزونا بالأمس ولا زال بأسلحة الدمار الشامل الفتاكة بحجج واهية وشعارات مفضوحة، ومن نجى من أبناء الإسلام من موت السلاح سيموت لا محالة أخلاقيا وضميريا ليصبح في تبعية عمياء للغرب وأنصاره.
الغفلة و المشاكل الاجتماعية

إن أغلب الشباب بل جلهم تعودوا على ارتياد مقاهي الانترنيت وأصبح شغفهم وهوسهم بالشاشة و الفأرة يتزايد يوما بعد يوم لا لشيء إلا لأنهم يبحثون عمن يتواصلون معه عبر الشات فكل طرف يبحث عن طرفه الآخر فالفتى يبحث عن الفتاة مهما كان أصلها و فصلها و الفتاة هي الأخرى تبحث عن أحد عشاق الثرثرة المهم أن يقول بعضهم للآخر ويكذب بعضهم على الأخر من أجل قتل الفراغ كما يقال بحيث أصبح كل هذا موضة من موضات هذا العصر … ولكن تبقى السذاجة هي الطبع الغالب في هذه الدردشة الاليكترونية وكثيرا ما تؤدي هذه السذاجة بصاحبها إلى ما لا يحمد عقباه، كأن ترسل الفتاة مثلا صورتها عبر الـ MSN إلى شخص لا يجمعها به إلا YAHOO أوHOTMAIL أو… أو يلتقط لها صور وهي في قمة عريها وكثيرا ما يحدث هذا فيأخذها هذا الشخص لينشرها بين أصدقائه مدعيا أن الفتاة التقى معها في المكان الفلاني و في الوقت الفلاني وقال لها وفعلت معه و… و…. ويتطور الأمر بالنفخ فيه قصد تشويه صورة الأنثى بطرق شيطانية حتى تصير الفتاة الشريفة اللطيفة بين عشية وضحاها مسخرة يتناقل أخبارها الشباب فيما بينهم وتصبح باغية في نظر البعض وساذجة في نظر الأخر وغير مرغوب فيها وإذا حدث أن طلب إنسان ما يدها للزواج فسرعان ما يتراجع عن قراره بمجرد سماعه للإشاعة حولها لاسيما إذ رأى صورتها هنا أو هناك .
أما إذا وصل الأمر إلى عائلة الفتاة فتلك مصيبة أخرى يمكن أن تسبب في تخريب البيت وتشتيت الشمل كأن يصل لأحد إخوانها خبرها فيصب جم غضبه عليها أو يتوصل والدها بالنبأ فيطردها من المنزل لأنها أدخلت العار، وبعد ذلك يمكن أن تتطور الأمور لتصل إلى تطليق الزوجة في حالة دفاعها عن بنتها وتمسك بها كما تفعل كل الأمهات هذا إن لم يتم اختيار طريق العنف الذي يمكن أن يؤدي إلى القتل في غالب الأحيان … كل هذه المشاكل الاجتماعية الخطيرة بسبب تصرف لا مسؤول من طرف مراهقة معجبة بنفسها إلى درجة تتخيلها شاكيرا أو مادونا أو لست أدري ماذا…
وقد أصبح من العادي جدا أن تخرج الفتاة من المدرسة وتذهب مباشرة إلى مقهى الانترنيت من أجل البحث عن فارس أحلامها و التعبير عن مكبوتاتها وخفي أحاسيسها ومشاعرها بحيث أصبح الانترنيت عندنا مكانا لإفراغ مكبوتاتنا وعقدنا ليس إلا، في حين عند غيرنا يعتبر مصدرا لكسب المعرفة و العلوم و التثقيف و المتاجرة و البحث عن مستجدات التكنولوجيا و ما إلى ذلك الخدمات الجليلة التي يقدمها…
وكذلك بعد نجاح بعض محاولات الزواج عبر الانترنيت خاصة في العالم الغربي الذي كسر كل القيود، فأصبحت عوانسنا يسلكن نفس الطريق لعلهن يظفرن بما عجز ماضيهن عن تحقيقه…
المشاكل النفسية

بعد أن تشوه صورة الفتاة في المجتمع و على غرار بعض المشاكل الاجتماعية التي ستتهاطل عليها ، احتقار داخل الأسرة، اهانة خارج البيت، كما رأينا فإنها ستعاني من مشاكل نفسية تجعلها تلتجئ إلى العزلة و الانطواء على النفس وفقدان الثقة في من حولها خاصة الرجل ويمكن إن يسبب لها هذا الانطواء و الانعزال مرضا خطيرا وهو الوسواس القهري حيث ترى نفسها مقهورة في المجتمع دائما وتشك في كل من حولها إلى درجة نزع الثقة حتى من الحيوان بل حتى من نفسها … وتبقى أسيرة التفكير في ما مضى وتعيد دائما نفس الأسطوانة القديمة التي تثير الرعب و التشاؤم في نفسها ولا يفارقها الإحساس المتضخم بالمسؤولية بحيث تزيد من حدة الأفكار الاقتحامية ولا تقللها … وأما ما هو متضمن في الإحساس المتضخم بالمسؤولية فهو الإحساس أو الشعور بالذنب، ولعل لذلك علاقة بالترابط الموجود بين اضطراب الوسواس القهري واضطراب الاكتئاب الجسيم لأن الشعور بالذنب أيضا جزء لا يتجزأ من الاكتئاب، و الشعور بالذنب كما تقول فوزية الدريع: هو شعور مقلق سلبي تقف خلفه عوامل ثلاثة:
– حيث تكسر حاجزا أخلاقيا أو تخرج على عادة اجتماعية سائدة، تتهم نفسك بأنك شخص غير مبالي أو لا مسؤول وقد يدفعك ذلك إلى استنتاج أنك غير جدير بالقيم التي تخطيتها أو إلى الاستمرار في تحطيمها أو معاداتها .
– تفكر في نتائج ما فعلت و في من تضرر نتيجة ذلك، أو من عرف به وكلما كان عدد الأشخاص المتضررين أو المطلعين على فعلتك أكبر كانت مساحة الشعور بالذنب أكبر.
– هناك علاقة وثيقة بين النقطتين الأولى و الثانية، أما النقطة الثالثة فهي مختلفة تماما، فبينما كنت تفكر فيما فعلت و فيما لحق الآخرين من ضرر في النقطتين على جوهرك أنت انك تفكر في نفسك وفيما لحق بك من إيذاء.
ولكن الأمر قد يتجاوز كل هذا في الكثير من الأحيان وفي اتجاه أخر، حيث تحاول الفتاة أن تخفي مأساتها الباطنية بادعاء اللامبالاة و الجهر بالفسق و الافتخار بالفضيحة و التحدي الظاهري فتثور على القيم الأخلاقية و الأعراف الاجتماعية … لكن كل ذلك في محاولات فاشلة لا تزرع في نفسها إلى العدوانية و لا تزيدها إلى تشاؤما و وسوسة .

الدواء عندنا


  إننا بالعقل وحده يمكن أن نفعل ما نشاء ونتجنب ما نريد فنحن أحرار في تفكيرنا يمكن أن نصبح مصلحين كما يمكن أن نصبح مفسدين يمكن أن نكون أشرار كما يمكن أن نكون أخيار… كل شيء يتوقف على إرادتنا نحن وكل إنسان يمكن أن يرسم طريقه بنفسه بمجرد استخدام العقل نكون ما نريد ليس العيب في الانترنيت فهو آلة من الآلات التي صنعها الإنسان بل العيب فينا نحن الذين نستعمله في التخريب ومضيعة الوقت فالآلة و الأزرار بأيدينا يمكن أن نضغط على ما نشاء ونغير اتجاه السهم حيث نشاء ونبحث عن ما نشاء لكن مشكلتنا كامنة في تخبطنا و عشوائيتنا … لا نستخدم العقل بقدر ما نستخدم الأعقل،
فالغرائز و الشهوات هي التي تتحكم في تفكيرنا فبتخلينا عن الدين وتجاوزنا حدوده وبإهمالنا لما هو عقلي أصبحنا أسرى الآلات التي صنعها إنسان مثلنا بالأمس إننا بغبائنا سائرون إلى زمان تحكم فيه الآلة الإنسان لا محالة ما دمنا لا نفرق بين ما ينفعنا و ما يضرنا … نحن في حاجة إلى تطهير عقولنا من الأفكار الخاطئة و الهدامة التي ترسبت فيها منذ زمن ليس بقريب جراء استقباله لكل من هب ودب من أفكار التضليل و التزييف و التحريف…
و بالتالي دواءنا موجود في اهتمامنا بالعقل و القلب معا فإذا استقاما استقام الإنسان و الرجوع إلى ديننا الحنيف و تطبيق الدستور الحلال و الحرام الذي يسمي الأشياء بمسمياتها نصبح خير أمة أخرجت للناس ترى حقيقة أن الحياة لعب ولهو و تدرك يقينا أننا لم نخلق عبثا و تعطي لكل ذي حق حقه .
وخير ما نختم به هو الحديث الشريف الشامل الذي يقول فيه معلم العالمين صلى الله عليه وسلم الحلال بين و الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى المشتبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حمل الحمى يوشك أن يواقعه ألى وان لكل ملك حمى ألى إن حمى الله في أرضه محارمه ألا وان في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله إلا وهي القلب

الصور من الأرشيف و ليس لها علاقة بالواقع

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 12 تعليق
  • غير معروف
    غير معروف منذ 16 سنة

    ch3as thini nador wahya nador athya7am arabi abdkrim

  • غير معروف
    غير معروف منذ 16 سنة

    Eyiraffff Nanomrooooo Tbark Allah!!!!

  • غير معروف
    غير معروف منذ 16 سنة

    awadi athyahfath allah ta3ala waha 9athi hramina wakhsant bo athasath hant allah ihathar asalama

  • غير معروف
    غير معروف منذ 16 سنة

    السلام عليكم
    تحياتي الى الطاقم الدي يسهر على الموقع .

    المسؤولية لا تتحملها الفتيات و انما يلقى اللوم على المتطفلين و عديمي الاخلاق الدين يقومون بنشر الصور على المدونات .بدل استغلات المدونات في مواضيع دات اهمية اكثر بدل تدمير حياة الاسر ..

  • غير معروف
    غير معروف منذ 16 سنة

    ya rabbi isstarna o inajjina man had almanakir o lma3assi o kanansa7 ikhwan li kaynachro les foto dyal bnat annass fi les bloge aw f les site al iba7iyya aw 3abr bluetooth 7atta homa 3andhom khwatathom o ikono 3andhom bnathom
    arjokom ikhwani an tazoro hada alma9ta3 video wa tanchoroh
    li man yanchoron alfawa7ich fi al ard

    https://www.youtube.com/watch?v=qN1OomEO4DE

    akhokom rifiii25

    jazakom allaho khayran

  • غير معروف
    غير معروف منذ 16 سنة

    surely,we have to protect ourselves from a lot of problems such as the effects of globalization (internet) especially negative effects! we must work together to fight all those problems likewise phenomena.
    your friends amine from morocco.(laayoune)

  • غير معروف
    غير معروف منذ 16 سنة

    hadok mradin 39laninyn ou mamwalfinche l3fou waha nche 9mir rzar di iwadan waha lahy3fou 3lihoum

  • غير معروف
    غير معروف منذ 16 سنة

     سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته انا اول مرة ادخل الى هاذا الموقع الرائع بسبب تداوله كل المواضيع المهمة منها السياسية والاجتماعية ويوميات كل انسان واعتذر منكم متمنياتي لكم الخالصة بشهر مبارك كريم بالصحة والرزق الكريم
    الان ممكن ان اتطرق الى صلب الموضوع الا وهو النت
    اكيد ان الانترنت له اجابيات اكثر من السلبيات والعيب في من لا يجيد استعماله وكل انسان وتكوينه فمنه من نيته غير سليمة ومنه اناس يعانون من الكبت مثل الشباب الذين يرون في اي فتاة ذنب وكل فتاة انها غير محترمة وشريفة بسبب انه جرحته فتاة فيلقي اللوم ويعاقب كل الفتياة بذنب غيرها
    بدل ان تلقي اللوم يا اخي الشاب على الفتاة حاول ان تصلحها مهما كانت اختك ضديقتك جارتك حاول ان تتقرب منها وليس ان تنفر منها وترميها بالسب والشتائم لمجرد انها لبسة سروالا او صبغت شعرها فهي فاسدة او وجدة صورة لها على الانترنت او اي موقع فهيا فاسدة حاول يا اخي الشاب ان تكون اخا لاي فتاة وان تفهمها بدلا من عقابها لغير ذنب حتى لو اذنيت فنحن بشر ونخطئ لاننا لسنا ملائكة وخير الخطائون التوابون

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    allah yastarna ossafi alwakt s3ib

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    بالفعل الدواء عندنا التمسك بالعقيده الاسلامية وعدم التهاون في التعامل مع الجنس الاخر

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    الله يحفظ

  • غير معروف
    غير معروف منذ 14 سنة

    mada 3asay a9ol ina alfatayt yo3tina 9ima kabira lno9od

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق