تتحدث أريفينو على حلقات على عدد من المشاكل التي تعيب مشاريع التأهيل الحضري للناظور، و هي المشاريع التي خصص لها أكثر من 51 مليار سنتيم، و الهدف من هذه الحلقات هو بسط المعطيات الحقيقية بعيدا عن دوخة الملايير حتى لا يخلف الناظور مرة أخرى موعده مع التاريخ و حتى لا تضيع الفرصة التي لن تتكرر قريبا و قد لا تتكرر أبدا قبل 50 سنة
ساهم المكتب الوطني للسكك الحديدية بمبلغ 5 ملايير سنتيم لتهيئة شارع 3 مارس و ذلك لتعويض بلدية الناظور عن آثار أشغال حفر النفق و كذا الحدائق التي كانت موجودة فيه، و رغم ما يبدو من أن الزيارة الملكية باغتت مقاول المشروع فاكتفى بتشجير البعض دون الكل بل و زرع أشجار زيتون في المقطع المقابل لملحقة بلدية الناظور (…) فإن التسريع في الأشغال و الذي أدى للتسرع فيها ترك نصف الشارع صحراء قاحلة تتخللها حبات النخيل في إنتظار استكمال الأشغال (متى لا ندري)…
و رغم عدد من العيوب الظاهرة في تكسية الشارع بالزفت فإن تهيئة هذا الشارع خلق مشاكل من نوع جديد فالشارع المؤدي لطريق أزغنغان يعبرها صيفا حوالي 24 ألف سيارة يوميا حسب إحصائيات مديرية التجهيز و هو معدل حسب نفس المصدر يستوجب خلق طريق سيار و ليس تهيئتها فقط و تعود الذاكرة بنا هنا لمشروع صودق عليه قبل حوالي سنتين بالمجلس الإقليمي للناظور بقيمة 3 ملايير سنتيم لبناء طريق مزدوج بين الناظور و أزغنغان لمعالجة هذه الإشكالية و هو المشروع الذي بقي حبرا على ورق لحد الآن رغم كونه الكفيل ربما بتخفيف الضغط على الطريق…
هذا الإختناق المروري الذي لا ينتهي صيفا و شتاء لا يقف وراءه عدم كفاية البنية التحتية فقط، فقدر من التنظيم كفيل بتيسير الأمور به و هو ما حدث طيلة أسبوعين إبان الزيارة الملكية و إنتهى بانتهائها…
فالسيارات التي تعبر الطريق تنخرط و دون مبالغة في رالي يومي يستنفر فيه السائق كل ملكاته بسبب الفوضى التي تخلقها الطاكسيات البيضاء و السرعة الرهيبة التي يستعملها البعض و عدم إحترام المسالك بل و حتى عدم إحترام الوقوف في النقط الدائرية إلا في حالة تواجد الشرطي؟؟؟
كما أن هذه الطريق خطر جدي على مدرسة علال بن عبد الله المتواجدة بالقرب من سوق أولاد ميمون و خطر كبير على الراجلين الذين يجدون صعوبة جمة في قطع ضفتيه في غياب علامات وقوف…
أضف إلى ذلك محطات غير قانونية تساهم كثيرا في عرقلة المرور كالتي يصنعها يوميا سائقو الطاكسيات البيضاء أمام فندق المغرب العربي و التي إختفت في أسبوعي الزيارة الملكية قبل أن تعود مرة اخرى…
إن الملايير الخمسة المفترض صرفها على هذا الشارع لم تساهم لحد الآن سوى في زرع المزيد من الفوضى المرورية و مضاعفة الخطر على الراجلين العابرين و زيادة عدد حوادث السير و هو غير المنتظر من صرفها …
إن على عمالة الناظور و هي المكلفة بالإشراف على مشاريع التأهيل الحضري و على بلدية الناظور المشرفة على السير و الجولان التفكير في تغيير نمط علامات المرور بالطريق و إعادة علامات التوقف لفسح المجال لعبور الراجلين و خاصة أطفال المدارس أو خلق نقطة دائرية جديدة تجبر السائقين على تخفيف سرعاتهم المهولة…
كما على السلطات العمومية منع المحطات غير القانونية التي تعرقل السير و أن تكثف تواجد رجال الشرطة بكافة محاور الطريق و لم لا وضع رادارات قياس سرعة دائمة في انتظار دخول كاميرات مراقبة السير حيز التنفيذ قصد التخفيف من عدد الراليات التي تعيشها الطريق يوميا…
كما على مسؤولي المقاطعات الترابية و الشرطة الإدارية تحمل مسؤولياتهم لتوقيف ظاهرة إحتلال الأرصفة و الملك العام و التي عادت للطريق و كأن شيئا لم يتغير فيها..مما يجبر المواطنين و خاصة النساء على الإلتجاء لممرات السيارات مما يرفع إحتمالات حوادث السير…
كلمة أخيرة فقط…
لم تكن الإمكانيات المادية وحدها أبدا سببا في خلق مزيد من التنظيم و التأهيل الحضري و الدليل ما نعيشه من فوضى خلقتها ملايير التأهيل الخمسة، لذا فالمتابعة الموازية لأجهزة عمالة الناظور و البلدية و المقاطعات و الشرطة ضرورية لتفعيل التنظيم…
إن مشروع تهيئة شارع 3 مارس لم يأت أبدا لتلبية رغبات بعض المراهقين المقيمين أو العائدين في فتح مجال لسباقات السيارات كما لم يأت ليمنح المجال لمزيد من الفوضى للطاكسيات البيضاء و لا أظنه أتى أيضا لرفع درجة الخطورة على العابرين أطفالا كانوا أو كبارا…
إن على من يعتقد من مسؤولينا أن مهمته قد إنتهت…عليه أن يفكر من جديد….
الإشراف على المشروع: عمالة الناظور
محتوى المشروع
– فتح وتهيئة طريـــــــــــــــــــق رقم 18
-إعادة هيكلة وتوسيع الطريقيــــــــــــن
– تهيئة الأرصفة وإحداث مناطق خضراء
-تهيئة الساحة الوسطـــــــــــــــــــــــــى
– تهيئة الملتقيات وإحــــــــداث نافورات
– تقوية وتوسيع شبكة الإنــارة العمومية
الأهداف المرسومة |
الواقع على الأرض |
1- تسهيل عبور السيارات 2- معالجة الإختناقات المرورية 3- تجويد المشهد الحضري 4- فتح و تهيئة مزيد من المساحات العامة و الخضراء |
1- فوضى المرور 2- تزايد الإختناقات المرورية 3- تزايد الخطر على العابرين الراجلين 4-تزايد إحتلال الملك العام 5- إنتشار ظواهر خطيرة كسباقات السيارات |
AL IN3IKASSAT AL SILBIA SATAKOUN AKTAR MINA AL IJABIAT
yajibou ala nadoryin an yatahadarou faddawla la youmkin an toura9iba koula nadori khassantan ana nadoryin walfou 3la ljahl ou lfawda khashoum imchiw i3aoudou iTrabaw
shab nador nodo ela mara9btouch had almachari3
wach katkhdam wala la
nodo diro modaharat 3la had alrich
ali kayen flmachari3
hd chi kolchi kayhmna
khassna nodo
fi9ooo
وماذا عن الطاكسيات البيضاء التي تتواجد في شارع 3 مارس قرب rond point الجديد والبناية الكبيرة التي لم يكتمل بناؤها ولا يلوح شيئا في الافق يجعلنا نتفائل بانها سوف تكتمل قريبا..وطبعا اقصد هنا محطة الطاكسيات البيضاء الموجودة قرب البلدية القديمة والتي تسد جميع المنافذ وتتسبب في ازدحام وفوضى كبيرين.
الا يوجد لهم مكان مناسب غير ذاك المكان؟؟؟؟؟
les panneaux publicaitaires des projets ne refletent pas ce qui est executé sur terrain du point de vue qualité des travaux et esthetique à signaler encore que la majorité des ^projets ont été executé dans un delai tres bref à coté d un mauvais controle des services concernés province et omrane et autres…malheureusement.nador n a pas de chance…
المشاريع ها هي والحضارة فين هي؟يجب تغيير العقول و نشر التوعية خاصة بين هؤلاء الساءقين المتهورين.
اخوكم بوتقنينت من ولاية ارصود.
هذا هوالإعلام الهادف والتنوير الحقيقي للمواطنين ، المبني على حقائق ثابتة وأرقام رسمية بعيدة على المبالغات والمغالطات ، فليعلم الذين يبذرون أموال الشعب أن للشعب عيون
نطالب باحداث خطوط للنقل الحضري يمر عبر كافة أحياء مدينة الناظور كما هو الحال في بركان و وجدة والرباط و غيرها
la poblacion de Nador le falta muncho iducacion y poca agricibidad el gobierno tiene que abrir las mezquitas para enciniar educacion primero saber estar en la calle y despues invercion . muncho dinero para un pueblo como es Nador no ay educacion no ay respeto muncho corropcion ojo yo soy de Nador y quiero muncho a mi pueblo sal…… Abdeeeeeeeeeel
طز في البلدية وطز اخر في العمالة وطز في هاد الحكومة
مراقبة الأشغال من طرف المهندسين والتقنيين والدوائر المسؤولة تكاد تكون منعدمة، وإن وجدت فهي شريكة في الغش ، يبقى الإعلام المحلي ـ أريفينو كنموذج ـ هو السبيل الأنجع للمراقبة الشعبية ، إذن المطلوب منا نحن المواطنين أن نمد هذا المنبرالإعلامي بالصور والتقارير والمعلوات المبنية على الحقائق لنعطي المنبر مصداقيته ، ومن خلاله يمكن لنا أن ندلي باقتراحاتنا وانتقاداتنا وتعاليقنا بكل حرية
عملا بمبدإ الصحافة ـ الخبر مقدس والتعليق حرـ
ملايير التأهيل في خدمة الفوضى صحيح، والأصح أن الفوضى في خدمة ملايير
تحليل رائع جدا…صحيح الزواق ماشي لتما و لكن مقالات أريفينو مهمة جدا
fachkal arami nador i3adar ancha3alah adnar yajarbi almalik anar waha
صبرا سنرى المزيد من الإجهاز على المساحات الخضراء لا تقلقوا لأن مدينة الناظور كتب لها أن تبقى مدينة الإسمنت بامتياز الساهرين على الشأن المحلي يفتقدون إلى الرؤياالشمولية البعيدة المدى ولكم واسع النظر في النشر