أريفينو
يبدو أن التجارب السابقة في الانتخابات قد بددت الثقة بين المرشحين والمصوتين ،وأثرت في العلاقة بين الجانبين،وباتت هذه العلاقة يشوبها الشك،خاصة بين الجهات التي دأبت على توزيع المال وشراء الاصوات والعديد ممن ينتظرون فرصة الاستحقاقات الانتخابية لكسب حفنة من المال،ولو على حساب الكرامة،والتي لم يعد لها مكان كلما حل موعد انتخابي.
وفي تطور جديد،كشفت مصادر عن نية مفسدي الانتخابات استعمال اسلوب جديد في شراء الأصوات من ” سوق النخاسة ” الانتخابي،حيث سيتم تصوير كل من يتم شراء صوته عن طريق الفيديو من طرف الفريق الذي سيقوم بشراء الأصوات،وهذا التوثيق بالفيديو سيضمن عدم ذهاب الاصوات التي سيتم شراؤها نحو جهات ىمنافسة،بحسب ما تم رصده في الكواليس في هذه الأيام حيث تطبخ مجموعة طرق وأساليب للظفر بالمقاعد في الانتخابات المحلية القادمة،وفي المقابل تسربت اخبار عن تكتل شبابي لتوثيق عمليات التزوير هاته المحتملة وذلك لفضح كل من يقع في دائرة الفساد الانتخابي ببيع وشراء الاصوات،تفيد الكواليس الانتخابية.
استعدادات واسعة لاستعمال “الفيديو” لتوثيق بيع الاصوات بإقليم الدريوش
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى