أريفينو سعيد أدرغال
في وسائل الإعلام المحلية وبين الفاعلين والنشطاء،ومن غيرهم،يتم توجيه االانتقادات عادة للمسؤلين على الشأن المحلي،وللجهات الأمنية والسلطات المحلية،وذلك بشكل مستمر ومتواصل،حيث لا تمر فترة زمنية من دون أن نقرأ أو نسمع عن انتقادات موجهة لهذا المسؤول وذاك،إلى درجة أن بعض المسؤولين دوما تجدهم في دائرة سهام المنتقدين.
والغريب في هذا هو استثناء كل من عامل الدريوش جمال خلوق وعبد المنعم الفتاحي رئيس المجلس الإقليمي للدريــوش،من النقد والمراقبة،من طرف النقاد والصحافة المحلية،والجمعيات المدنية،وهذا يدعو إلى الدهشة والاستغراب!
ويتضح من خلال المشهد العام بمدينة الدريـوش،ووفق ما أكدته التجربة وأثبته الــواقع،أن المحسوبين على الصحافة والثقافة والمجتمع المدني ،وغيرهم،لم يصلوا بعد إلى مستوى انتقاد رئيس المجلس الإقليمي ووضع عمله تحت المجهر،وبما أنهم كذلك فكيف بهم أن يتجاوز ذلك ويصلوا إلى سقف انتقاد عامل الدريــوش؟
وربما هؤلاء سينتقدون العامل بعد تغييره ورحيله عن الدريــوش!