يونس شعو/اقليم الدريوش
كل البرلمانيين وكما معتاد بمنطقة الريف، ما ان يحصلوا على أصوات الناس، حتى تراهم قد ولوا الادبار وتواروا عن الأنظار الى حين اقتراب موعد انتخابات أخرى..قلت، كل البرلمانيين باستثناء البرلماني المختار غامبومن حزب الحركة الشعبية الذي كسر هذه القاعدة لأول مرة بمنطقة بني وليشك، هذه القاعدة التي تحسب صراحة والحق يقال لصالح هذا النائب ولصالح حزبه بالمنطقة ،النائب اليسد المختار
غامبوالذي زارمنطقة انوال المهمشة للمرة الثانية على التوالي في إطار التواصل مع الساكنةوالاستماع الى همومهم مباشرة مع راديو تمايغت الوطنية في برنامج السيدة مينة شعى لايصال مشاكلهم بالمنطقة المهمشة ..إلا ان هذه الزيارات لم تتوج الى حد الساعة بأية نتائج ملموسة على أرض الواقع من حيث حل المشاكل العالقة بالمنطقة، مشاكل بسيطة ظل الناس يواجهونها منذ الاستقلال الى يومنا هدا،مما جعل الناس يتسألون عن جدوى مثل هذه الزيارات، ومنهم من يتساءل إن لم يكن في الامر حملة انتخابية سابقة لآوانها فماذا سنسمي هذا الفعل؟..والى متى سيتم الاستماع الى مشاكل الناس المعروفة والتحدث عن تشخيص الوضع كأننا بصدد بناء مفاعلات
الساكنة تريد مشاريع وإنجازات ولا نحتاج الى تسويق الأوهام…مشاكلهم معروفة من ماء صالح للشرب الى الطرق ومستوصفات ودورالشباب ومنح الجمعيات التنموية النسائية ومنح طلبة الجامعات وإنعاش الواحات بالسدود..و..وهناك مطالب كثيرة قدمت الى الجهات الوصية في مناسبة زيارة السيدة مينة شعى لقرية انوال الخالدة في انتظار تحقيقها،
بهذا المقال المتواضع ، نهمس في آدان المسؤولين الحزبيين الذين يودون زيارة هذه المنطقة المنكوبة، لنقول لهم إن الزيارات بدون حلول واقعية ملموس للمشاكل التي تتخبط فيها ساكنة انوال لاتغني ولاتسمن من جوع وسيكون لها انعكاسات سلبية لمن يقوم بها واشتكت ساكنة انوال في الاداعة الوطنية تمازيغت عن الغياب المستمر لرئيس جماعة تليلت متنيا ان هده الزيارات ستاتي بعدها حلول ومبادرات واقعية ميدانية للمشاكل التي تتخبط فيها المنطقة قد تربك حسابات من أقدموا على مثل هذا الفعل وينتظر الناس من يخالف هذه القاعدة..فمشاكل المنطقة مشخصة يعرفها الداني والقاصي، والناس ينتظرون الحلول وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
وفي ختام هذه الجولة ، شكر الحاضرون النائب البرلماني عن اهتمامه بهذه بمنطقة انوال خصوصا وأنه لم يتمكن أي نائب برلماني من قبل من القيام بمثل هذه الزيارات التواصلية منذ زمن بعيد، وفي المقابل وعد النائب البرلماني الساكنة بأنه لن يدخر أي مجهود من أجل خدمة الصالح العام ومن أجل رقي المنطقة وازدهارها بما فيها المناطق النائية والجبلية والإستماع إلى مشاكلهم وقضايا المواطنين وعرضها إلى المسؤولين
https://www.youtube.com/watch?v=-0n5t39tSB8&feature=player_embedded
