بمحيط المدارس والمؤسسات التعليمية بالدريوش،يتواجد بين فينة واخرى بعض الغرباء من مراهقين وشبان متهورين،كل همهم ملاحقة التلميذات والتحرش بهن،بالكلام الفاحش احيانا وبالسلوك القبيح في مرات أخرى،في واحدة من الظواهر المشينة،والتي تأبى الاختفاء والتواري عن الأنظار من محيط اماكن الدراسة.
وتنال تلميذات الإعدادي والثانوي،قسطا مهما من التحرشات،خاصة لدى مغادرتهن المسائية لفصول الدراسة،إذ ما إن يبتعدن بأمتار قليلة عن الباب الرئيسي لمؤسساتهن حتى يجدن في طريقهن جيشا من المراهقين،في أعمار مختلفة منهم من يمشي على رجليه ومنهم من يمطتي سيارة،ولا يتوقف الأمر عند طلب ” النمرة ” بل يتجاوز ذلك الى التحرش المباشر،والذي لا تجد نحوه التلميذات سوى تحين الفرص للفرار بأقل الخسائر.
وأمام هذا الوضع السيئ والمحدق خطرا بعدد من التلميذات،يجب على الجهات المختصة العمل على محاربة كل من يسعى إلى تكدير أجواء الدراسة على التلميذات،والضرب بقوة على يد كل من سولت له نفسه تجاوز حده والتحرش بهن.