الريفينو يونس شعو
تخليدا لرأس السنة الأمازيغية الجديدة 2966 الذي يصادف 13 يناير من كل سنة نظمت الحركة الأمازيغية ببن الطيب، مساء يوم الثلاثاء 12 يناير بساحة محمد بن عبد الكريم الخطابي ببن الطيب حفلا فنيا في شكل حلقية وسطها شموع مواد جافة تقليدية امازيغية
ويأتي هذا الاحتفال، حسب الحركة الامازيغية، في إطار الدينامية والمحطات التاريخية التي مرت منها القضية الأمازيغية ببلادنا و نضالات الحركة الأمازيغية ، وذلك منذ الخطاب الملكي بأجدير سنة 2001 والذي أعلن من خلاله عن تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مرورا بسنة 2003 التي أقرت فيها المؤسسة الملكية باعتماد حرف تيفيناغ لكتابة وقراءة الأمازيغية وصولا إلى خطاب 9 مارس ثم الإعتراف الدستوري بالأمازيغية يوم فاتح يوليوز
هذا الاحتفال، حسب المنظمين، في سياق مطالب الحركة الأمازيغية بإقرار يوم 13 يناير من كل سنة عيدا وطنيا احتفاء برأس السنة الأمازيغية ، إلى جانب ربط الماضي بالحاضر واستشراف مستقبل جزء من الحضارة والثقافة المغربية في عمقها الأمازيغي المتجذر في منطقة تامزغا (شمال افريقيا) وترسيخ القيم الثقافية الأمازيغية التي قاومت كل أشكال الطمس منذ قرون لاسيما ما تعرضت له المنطقة من غزو استعماري (روماني ، فينيقي ، فرنسي ، إسباني ، إيطالي ، إنجليزي ، برتغالي …)
هذا إلى جانب حضور الاذاعة الوطنية للتغطية الحفل و تسليط الضوء على الاحتفالات المخلدة لرأس السنة الأمازيغية المرتبطة بالمحطة التاريخية المؤرخة للتقويم الأمازيغي بشمال افريقيا الذي يمتد لأكثر من 33 قرنا إثر المعركة التي انتصر فيها الملك الأمازيغي شيشون على فرعون مصر القديمة رمسيس الثاني . كما أن هذه المناسبة تعتبر حدثا يحتفي فيها الإنسان الأمازيغي بالأرض والخيرات المنتجة لها تيمنا ببركة موسمها الماضي أملا في الموسم المقبل أن يكون أكثر عطاء وتضمن هذا الحفل تقديم أمسية فنية يشارك فيها كل من الفنان الربيو محمد فضلا عن تقديم الطقوس الأخرى المرافقة لهذه المناسبة وزعت اللجنة المنظمة الوجبات الغذائية التي تشتهر بها منطقة بني وليشك عبارة عن الفواكه الجافة على الحضور الذين شاركو في تخليد راس السنة الامازيغية الجديدة
ويأتي هذا الاحتفال، حسب الحركة الامازيغية، في إطار الدينامية والمحطات التاريخية التي مرت منها القضية الأمازيغية ببلادنا و نضالات الحركة الأمازيغية ، وذلك منذ الخطاب الملكي بأجدير سنة 2001 والذي أعلن من خلاله عن تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مرورا بسنة 2003 التي أقرت فيها المؤسسة الملكية باعتماد حرف تيفيناغ لكتابة وقراءة الأمازيغية وصولا إلى خطاب 9 مارس ثم الإعتراف الدستوري بالأمازيغية يوم فاتح يوليوز
هذا الاحتفال، حسب المنظمين، في سياق مطالب الحركة الأمازيغية بإقرار يوم 13 يناير من كل سنة عيدا وطنيا احتفاء برأس السنة الأمازيغية ، إلى جانب ربط الماضي بالحاضر واستشراف مستقبل جزء من الحضارة والثقافة المغربية في عمقها الأمازيغي المتجذر في منطقة تامزغا (شمال افريقيا) وترسيخ القيم الثقافية الأمازيغية التي قاومت كل أشكال الطمس منذ قرون لاسيما ما تعرضت له المنطقة من غزو استعماري (روماني ، فينيقي ، فرنسي ، إسباني ، إيطالي ، إنجليزي ، برتغالي …)
هذا إلى جانب حضور الاذاعة الوطنية للتغطية الحفل و تسليط الضوء على الاحتفالات المخلدة لرأس السنة الأمازيغية المرتبطة بالمحطة التاريخية المؤرخة للتقويم الأمازيغي بشمال افريقيا الذي يمتد لأكثر من 33 قرنا إثر المعركة التي انتصر فيها الملك الأمازيغي شيشون على فرعون مصر القديمة رمسيس الثاني . كما أن هذه المناسبة تعتبر حدثا يحتفي فيها الإنسان الأمازيغي بالأرض والخيرات المنتجة لها تيمنا ببركة موسمها الماضي أملا في الموسم المقبل أن يكون أكثر عطاء وتضمن هذا الحفل تقديم أمسية فنية يشارك فيها كل من الفنان الربيو محمد فضلا عن تقديم الطقوس الأخرى المرافقة لهذه المناسبة وزعت اللجنة المنظمة الوجبات الغذائية التي تشتهر بها منطقة بني وليشك عبارة عن الفواكه الجافة على الحضور الذين شاركو في تخليد راس السنة الامازيغية الجديدة
